توك توك لكل مواطن!!

لا أنكر أننى أحببت ركوب التوك توك، مع أننى لم أجرب هذا الشعور وتلك الركوبة إلا مرة واحدة فى مصر، ومن قبلها بأكثر من عشرين عاما فى بانج كوك ، وقد استقبلنا فى مطارهم. وقررت صديقتى يومها أن تستقله ومعها حقائبها فور هبوطنا من الطائرة ومعنا الحقائب

صنعوا كاوتش العربة!!

عربتى رقصت على السلالم!

الميكروباص.. الطريق المعكوس!!

وخرجت للطريق وتنازلت عربتى وسمحت لى بالتعامل معها بعد غيبة ومحاولة اعتزال القيادة على الأقل فى الطرق السريعة، التى إن أخطأت فيها أو غفلت أصابتك كارثة، والعياذ بالله، الحادثة التى ليس لها فرارا من إعاقة أو موت محقق.

هيا بنا نركب الأتوبيس الطائر

سائقة التوك توك

دينا ريان تكتب.. العربة المكتومة!!

مروحة فوق رأس كل راكب؟!!

مشوار عبور الشارع بـ 50 جنيها!!

والله زمان.. يا مايكو؟

وقفت كعادتى بجانب السوبر ماركت فى انتظار صديقتى، التى أصبح يصعب عليها الدخول إلى بيتنا بعد أن تحولت الشوارع الداخلية إلى محطات للركن تحت سطوة وسيطرة بوابين المقاهى التى انتشرت أسفل العمارات، حتى كدت أيقن أنهم يدفعون للحى مبلغ للتصريح لهم بفتح مقهى بدلا من جراچ العمارة

التزحلق على الأسفلت!

الرجل الطاير!!!

اللى ما يشوف يتفرج فى الشارع!!

اضطرتنى الظروف للعودة إلى قيادة سيارتى، بارلغم من الود الذى أصبح مفقودا بيننا وسمعتها البطالة التى أسقطتها من نظرى برغم أنها بريئة وضحية لاستعانة مصانعها بالخبرة غير السويدية

أعطينى حريتى

فيين أيام زمااااان لما الست أم كلثوم كانت تصدح أمام جمهورها وتقول:

اليمين شمال والعكس صحيح

يا بلدنا يا جميلة، فيكى حاجة واحدة فقط محيرانى أى نعم.. محيرااانى شوارعك الجديدة واسعة ومصروف عليها ومنظمة وعلى المستوى العالمى، لكن السائق مُصر إصرارا عجيبا أن يسير عكس إعكاس اليمين شمال والشمال يمين

إلى آخر الخط يا أسطى!

اعتزلت الغرام

أخذت أبحث وأقدح وأفحص وأمحص عن السبب الذى جعلنى أعتزل الغرام وأصبح ممن يصدحون بالغناء الأوبرالى صارخة قائلة:

«فورد» تسحب 653 ألف سيارة من السوق.. والسبب: مساحات الزجاج

أعلنت شركة فورد الأمريكية تنفيذها ثالث عملية لسحب موديلات معيبة من الأسواق، وذلك في شهر أبريل 2022، إذ تم سحب ما يزيد على نصف مليون سيارة،

القيادة بالزحليقة!!

فى حركة استباقية لولبية، تصورت إنى ريشة فى هوا ومشيت بخفة ودلع، وظننت أن الدنيا هى أنا الشابة وإنت الجدع على، على رأى إيناس جوهر.

آلو.. ممكن تقولى أنا فين!!

أكاد أموت خجلا من نفسى لأننى لا أتقن فن تكنولوجيا الاتصالات والمواصلات وتقدروا تقولوا علىَّ إنى حافظ ومش فاهم

مشوار حياتى يا عين

اعتزلت المايكروباص

قرأت وتابعت ولم أفاجأ بحادثة انقلاب ميكروباص مدرسة اللغات على الدائر، وأن السبب هو اختلال عجلة القيادة فى يد البيه السائق

عندى مطالبات ستينية وسبعينية فى التسعين!

أتوبيسات تحت الطلب. عتبه عتبه

تواصل دينا ريان كشفها لطرائف وعجائب الشارع من خلال الميكروباص

الأتوبيس والشعر الأبيض!

نظرت للمرآة وجدتنى أشبه تماما أصحاب الوجوه من حملة تاج الشعر الأبيض، جلست راضية عن نفسى وقررت الاحتفال بوجودى فى هذا النادى الدولى، وتلك المرحلة العمرية التى لم أشعر بها متى وأين وكيف جاءت؟ بهذه السرعة

أنا.. بنظم المرور!!!

لا لا لا لا تلومنى!!

عالم فريسكا صحيح!!

على "الهاى واى" فى طريق الساحل

سيد من غير عم