قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن أوليفر بلوم إن مجموعة فولكس فاجن تؤجل اتخاذ قرار بشأن مصنع رابع لخلايا البطاريات بسبب انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا أكثر من المتوقع.
وقال بلوم في بيان قدمته شركة سكودا التابعة للمجموعة إلى رويترز: "استنادًا إلى ظروف السوق، بما في ذلك التزايد البطيء لسوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في أوروبا... لا يوجد في الوقت الحالي أي مبرر تجاري لاتخاذ قرار بشأن مواقع أخرى".
لقد قامت شركة فولكس فاجن بالفعل بتأجيل اتخاذ القرار قبل عام عندما كانت تدرس مواقع في جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا. وقالت الشركة في وقت سابق من هذا العام إنها ليست في عجلة من أمرها لاتخاذ قرار.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مجموعة فولكس فاجن تفكر في إنشاء موقع لمصنع جيجا للبطاريات في جمهورية التشيك. والتقى بلوم بمسؤولين تشيكيين هذا الأسبوع في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الواقعة في وسط أوروبا إلى الاستثمار. لكن يبدو أن الاجتماع لم يأت بثماره.
قال المسؤولون التشيكيون في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) إنهم لا يستطيعون الانتظار لفترة أطول لاتخاذ القرار وسيبدأون في عرض الموقع المقترح لمصنع البطاريات التابع لشركة فولكس فاجن على مستثمرين آخرين.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا في مؤتمر صحفي: "لا يمكننا الاستمرار في الاحتفاظ بالأرض لهذا المشروع". وأشار إلى أن جمهورية التشيك ستبدأ في التركيز على مشاريع أخرى. ووفقا لوزير الصناعة جوزيف سيكيلا، هناك محادثات جارية مع خمسة مستثمرين، مع اثنين من هذه المشاريع على نطاق مماثل لخطط شركة فولكس فاجن.
تسعى جمهورية التشيك إلى تأمين مستقبل قطاع السيارات لديها، الذي يعد جزءا أساسيا من اقتصادها، مع تحول صناعة السيارات العالمية بعيدا عن الوقود الأحفوري.
أعلنت مجموعة فولكس فاجن سابقًا عن خطط لفتح ستة مصانع عملاقة للبطاريات في أوروبا بحلول عام 2030 تحت إشراف شركة البطاريات PowerCo التابعة لها. ومع ذلك، فقد غيرت خططها في وقت لاحق وأضافت واحدة في أمريكا الشمالية للاستفادة من الحوافز السخية التي يقدمها قانون خفض التضخم.
