كشفت شركة رولز رويس الستار عن أول سيارتها التي تعمل بالكهرباء وهي معروفة للعالم بروح النشوة، حيث تُدعى أيضًا السيارة الفضية، والسيارة الطائرة، وإليانور، لأولئك الذين لديهم الاسم الأول معها.
ولأكثر من 100 عام، ظلت تتصدر غطاء محرك كل سيارة رولز رويس منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى.
وهي الآن تميل إلى تيار أول سيارة رولز رويس كهربائية؛ الشبح.
كشفت شركة صناعة السيارات الفاخرة اليوم ولأول مرة في أستراليا عن أول دخول لها في عالم السيارات الكهربائية أو EV.
وإطلاق اليوم هو الخطوة الأولى في التعهد بتشغيل كل سيارة رولز رويس بالكهرباء بحلول عام 2030.
يقول فريد ويتويل، المتخصص في المنتجات لدى شركة صناعة السيارات: "لقد أجرى المهندسون اختبارات لمسافة مليونين ونصف المليون ميل، وهم يفعلون ذلك للتأكد من أنها تسير مثل سيارة رولز".
ربما تكون السيارة الكوبيه الفائقة قد أغلقت صفحة محرك الاحتراق الداخلي، لكن الكماليات التقليدية والخبرة المصممة حسب الطلب لا تزال قائمة.
يقول فريد: "كل سيارة رولز رويس مختلفة عن الأخرى". "والطريقة التي تصنع بها هذه السيارة تعود إليك؛ يمكنك أن تجعلها رياضية، يمكنك أن تجعلها أنيقة، يمكنك أن تجعلها كلاسيكية. كل سيارة رولز رويس مصممة حسب الطلب."
وينطبق ذلك على لوحة العدادات، وأبواب العربات، ومجرة الأضواء بالداخل، والمعروفة باسم Shooting Star Roofline.
يقول فريد: "في كثير من الأحيان، ستشاهد نجمًا صغيرًا ينطلق فوق السطح". "وما يمكنك فعله هو تكليفه بناءً على يوم أو مناسبة مهمة؛ الذكرى السنوية لك، واليوم الذي اشتريت فيه عملك، واليوم الذي قمت ببيعه فيه، كل ذلك بناءً على الارتباط بين ما كان عليه النجوم في تلك الليلة."
