وافقت مجموعة بندراجون البريطانية لبيع وتوزيع السيارات على عملية بيع مقترحة لقطاعها في بريطانيا لشركة ليثيا موتوز الأمريكية العملاقة لبيع السيارات مقابل 250 مليون جنيه إسترليني (7ر309 مليون دولار).
وستدفع الصفقة، حال موافقة المساهمين عليها، 5ر16 بنسا لكل سهم من أسهم بندراجون، أي أقل من سعر التداول الذي بلغ 6ر18 بنسا يوم الجمعة الماضي.
ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى دفع توزيعات نقدية للمساهمين بحوالي 240 مليون إسترليني.
ومن المتوقع أن يكتمل بيع كامل قطاع بيع وتأجير السيارات للشركة في بريطانيا ويشمل شركتي إيفانز هالشو وستراتستون، في الربع الأخير من هذا العام إذا حصلت الصفقة على الضوء الأخضر.
وقالت المجموعة إنها كانت تتطلع إلى مشترين محتملين بعدما بدأ تداول سعر سهمها عند مستوى أدنى مما يرى المديرون أنه يعكس القيمة الحقيقية للنشاط.
وكشفت بندراجون أنها وافقت على شراكة لطرح ذراعها البرامجية لإدارة عمليات البيع والتي يطلق عليها "بينوود" في 50 موقعا لشركة ليثيا في بريطانيا ودخول سوق أمريكا الشمالية.
وستظل الشركة مدرجة في بورصة لندن وستغير اسمها إلى بينوود تكنولوجيز.
وقالت إن الصفقة مع ليثيا، التي لديها 340 وكيلا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، سيسهم في انتشار برنامج بينوود في سوق أمريكا الشمالية، ويهدف إلى التوسع العالمي.