كشف المهندس رأفت مسروجة، خبير السيارات، عن تراجع كبير في أدوار أقسام التسويق في التوكيلات والشركات مؤكدا أن هناك تعطش كبير في السوق.
وقال في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن نظام المبيعات الحالي بالسوق لا يعتمد على التسويق ولكن على توافر السيارات، مشيرا إلى استحواذ 10 ماركات على 80% من إجمالي مبيعات السيارت الزيرو في مصر،لافتا إلى أن نحو 25 ماركة أخرى تتشارك جميعها في الـ20% المتبقية وبعضها يحقق أرقاما ضئيلة للغاية.
كما أبدى مسروجه استغرابة أيضا من أن السيارات الأوروبية المعفاة من الجمارك، لا تمثل أكثر من 20% من المبيعات في حين أن السيارات الصينية والهندية لها نصيب الأسد.
وأشاد مسروجة بالطفرة الكبيرة في مبيعات السيارات الكهربائية التي تجاوزت خلال شهر أغسطس وحده 200 سيارة، في حين أن المبيعات لم تكن تتجاوز رقم 120 سيارة خلال الـ24 شهرا الماضية.
وقال مسروجة إن تطور البنية التحتية وارتفاع أسعار سيارات البنزين لتقترب من السيارات الكهربائية، شجع الكثيرين على التجربة.
وقال إن تقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات الصادر عن مؤسسة الأهرام، كشف أن مبيعات السيارات في أغسطس شهدت طفر كبيرة حيث قفزت بنحو 43% عن شهر يوليو.
وأضاف أن الأرقام أيضا تكشف زيادة كبيرة في مبيعات 2023 و2024 بنسبة تقارب 80% من المبيعات فيما مثلت مبيعات 2020 و2021 و2022 أقل من 20% من إجمالي المبيعات.
وأوضح مسروجة أنه رغم ذلك، فإن المتتبع لمبيعات 2020 و2021 و2022 يجد زيادة في مبيعات الأشهر الأخيرة، ما يعني خروج مخزون كبير من السيارات القديمة.
وتوقع مسروجة أن ينتهي مخزون السيارات القديمة بنهاية عام 2023.
وأشاد مسروجة كذلك بتقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات الصادر عن مؤسسة الأهرام، مؤكدا أنه أول تحليل واقعي وصادق، مشير إلى أنه لأول مرة يمكن للشركات بناء استراتيجية على أرقام واقعية مؤكدة.
