يواجه أصحاب السيارات في العالم المزيد من ضغوط الأسعار خلال العام الحالي إذا استمرت الزيادة في تكاليف إنتاج الإطارات.
وقالت شركة كونتنينتال لصناعة الإطارات ومكونات السيارات بعد تحقيق أرباح أقل من التوقعات في النصف الأول من العام الحالي ، إن "المفاوضات بشأن الأسعار المرتبطة بمعدل التضخم خلال الربع الثاني من العام الحالي مازالت مستمرة".
وحذرت الشركة من أنها "مازالت تتوقع ارتفاعا كبيرا في تكاليف المواد الخام والأجور والرواتب بالإضافة إلى نفقات الطاقة واستمرار ارتفاع تكاليف عمليات الشحن الخاصة"، مشيرة إلى أنها تخشى من تراجع مبيعات الإطارات الجديدة لأغراض الاستبدال بنسبة 2%، بعد أن كانت تتوقع نموها بما بين 1 و3% خلال العام الحالي.
كما يمكن أن تؤدي زيادة تكاليف صناعة الإطارات إلى ارتفاع أسعار بيعها لأصحاب السيارات أو لشركات صناعة السيارات إذا قررت شركات الإطارات تمرير زيادة التكاليف إلى العملاء.
ومازالت شركات الإطارات تعاني من ارتفاع أسعار المستلزمات بما في ذلك المطاط إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل منذ فترة جائحة فيروس كورونا المستجد والغزو الروسي لأوكرانيا. في المقابل ارتفعت أسعار الإطارات بنسبة 20% تقريبا في بعض الأماكن ، بما يزيد عن معدلات التضخم في أوروبا والولايات المتحدة.