كشف إبراهيم لبيب، الخبير الاستشاري بالهيئة العامة للرقابة المالية، ورئيس لجنة السيارات باتحاد التامين عن موقف السفينة المحترقة فريمنتال هاي واي التي كانت تحمل على متنها نحو 2882 سيارة وكانت في طريقها إلى بورسعيد.
وقال في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن التعويضات عن الخسائر تتوقف حسب نوع التأمين على البضائع أو السيارات على السفينة.
وأوضح أن أغلب الشركات المصرية والمستوردين يفضلون التأمين على بضائعهم عبر شركات مصرية، لافتا إلىلا أنه في حال الشحنات الضخمة مثل السفينة فريمنتال هاي واي والتي تحمل على متنها سيارات بقيمة تتجاوز 4 مليارات جنيه تقوم الشركات المصرية بإعادة التأمين لدة شركات دولية بحيث تتحمل معها الخسائر حال وقوعها.
وأشار إلى أن السفينة المحترقة جديدة وعمرها لا يتجاوز 10 سنوات أي أنها مجهزة لمواجهة هذه المخاطر.
يذكر أن السفينة العملاقة احترقت قرب السواحل الهولندية حيث كانت متوجهة إلى ميناء بورسعيد، وعلى متنها نحو 2882 سيارة أغلبها كان متوجها للخليج باستثناء بعض سيارات ذوي الهمم التي كان سيتم إنزالها في بورسعيد.