كشفت المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، مصير أصحاب السيارات المحترقة المنتظرين استلامها بميناء بورسعيد، مؤكدا أن عددهم محدود جدا وجميعهم من ذوي الهمم.
وقال أبو المجد في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن أصحاب هذه السيارات سيتم تعويضهم بسيارات مماثلة ولكن هذا الأمر سيأخذ وقتا حتى يتم.
وأشار إلى أن السفينة العملاقة التي احترقت وعلى متنها نحو 2882 سيارة كانت في طريقها إلى ميناء بورسعيدلإنزال عدد محدود من سيارات ذوي الهمم قبل أن تكمل طريقها بالشحنة الضخمة إلى دول الخليج.
وأوضح أبو المجد أن الوكلاء المصريين لا يستوردون السيارات عبر ميناء بورسعيد ولكن تأتي جميعها بنظام الرورو على ميناء الإسكندرية.