كشف مجدي عادل خبير المبيعات والتسويق، أن «السوشيال ميديا» تشكل العنصر الأساسي المتهم في فوضى أسعار السيارات المستعملة في مصر.
وقال في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن السوق المصري قبل زمن السوشيال ميديا كان تحكمه ضوابط مختلفة وثابتة مثل ملاحق السيارات التابعة للصحف أو بعض المواقع المتخصصة التي كان يتم تحديد السعر العادل فيها.
وأشار إلى أنه بظهور السوشيال ميديا بدأت تتعدد المنصات التي تقدم الأسعار، وتتسع الفارق لدرجة أن يتم عرض نفس السيارة ب 400 ألف على منصة و600 ألف على منصة أخرى دون سبب واضح.
وأوضح أن هذا كله يتزامن مع زيادة أسعار السيارات الزيرو وبالتالي أصبح هناك رغبة في رفع أسعار المستعمل، مؤكدا أنه يجب أن تكون هناك ضوابط منظمة وعقلانية لهذه الزيادات.