كشفت شركة صناعة السيارات الصينية BYD ، المنافس الرئيسي لشركة Tesla ، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 400٪ مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي وهامش إجمالي قريب جدًا مما أعلنته شركة Tesla عن الربع الأول.
وأطلقت بي واي دي للتو أول سيارة كهربائية في السوق الشامل ، وهي سيارة BYD Seagull التي تبلغ تكلفتها 14000 دولار أمريكي والتي يمكن أن تذهب لأكثر من 200 ميل مقابل شحنة واحدة.
تستمر ثاني أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم في التحرك على أصابع قدم Tesla ، وتتنافس على أساطيل السيارات المستأجرة والمشترين الأفراد على حد سواء.
مع وجود أسطول أكثر تنوعًا من المركبات الكهربائية وتقنية بطارية الشفرة الخاصة بها ، ربما تكون BYD هي المنافس المباشر الأكثر روعة لشركة Tesla ، كما اعترف Elon Musk منذ وقت ليس ببعيد.
كما أنها تتوسع في المنافذ التي لا يوجد فيها وجود لـ Tesla حتى الآن ، مثل تلك الموجودة في السيارات الكهربائية المدمجة ذات الأسعار المعقولة للسوق الشامل ، وهي فجوة في المحفظة لن تملأها Tesla قبل الإطلاق النهائي للطراز 2 العام المقبل. أطلقت BYD للتو أول سيارة كهربائية ميسورة التكلفة حقًا للمستخدم الجماعي - Seagull - التي يكلف طرازها الأعلى ما يعادل أقل من 14000 دولار أمريكي ومع ذلك يمكنه تغطية أكثر من 200 ميل مقابل تكلفة.
وحصل Seagull على 10000 طلب مسبق في فترة 24 ساعة عند فتح ما قبل البيع ، مما يشير إلى أنه سيكون نموذجًا شائعًا للغاية لـ BYD.
الشركة التي استثمر فيها وارن بافيت في عام 2008 ، سجلت للتو نموًا قياسيًا في الأرباح بنسبة 400٪ على أساس سنوي.
حققت شركة BYD حوالي 600 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام ، على أجنحة مبيعات سيارات الطاقة الجديدة المزعومة ، والتي تشمل السيارات التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء.
يقترب هامش ربح BYD البالغ 17.86٪ للربع الأخير من هامش الربح الإجمالي لشركة Tesla البالغ 19.3٪ في نفس الفترة من يناير إلى مارس ، وهو إنجاز لم يكن من الممكن تصوره في العام الماضي فقط.
بدأت تسلا حرب أسعار للسيارات الكهربائية ، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء عدم تقدير هامش الربح الذي أدى إلى انخفاض أسهمها بعد تقرير الأرباح.
