حاله من الهدوء تسود سوق السيارات فى مصر البعض منها يفسرها بحاله عدم المراهنة على مبيعات السيارات هذا العام خاصة بعد حاله الانخفاض الكبير فى تراخيص السيارات فى مصر بصفه عامة مع الوضع في الاعتبار حاله الاندفاع الكبير لراغبى شراء السيارات الفارهة فى سوق السيارات من مختلف أنواعها وكأنها سلعه تموينية فى المجمعات الاستهلاكية ينتظرها المواطنين على أحر من الجمربينما باقى الانواع تعانى من قله المعروض . عموما مايحدث الأن فى السوق المصرية لا يحتاج إلى تفسير فالاسباب معروفة ويجب علينا أن نعى جميعا أن بعضها عالمى والبعض الأخر محليا بل غارق فى المحلية وكان من الممكن أن نتلافى هذه الاثار السلبية التى تسببتها الاثار العالمية فى حاله وحيدة ألا وهى تنظيم الانجاب.. نعم بكل تأكيد من غير المعقول ما يحدث فى مجتمعنا هذا من التزايد السكانى غير المحتمل -الذى يتسبب فى الضغط على المرافق والطرق والسلع من مختلف الانواع - .. البعض سيتساءل ما دخل الانجاب فى سوق السيارات وعدم توافرها ؟ الاجابه بكل بساطة هو نفس السبب الذى يدفعك من تغير تفكيرك من إلحاق ابنك بمدرسة انترناشيونال والاكتفاء بدخوله مدرسة تجريبية بسبب قله دخلك الشهرى أو السنوى - مثلا- فلا تستطيع الانفاق عليه فى المدارس ذات المصاريف الباهظة بسبب عدم توافر الدخل المناسب وعدد افراد الاسرة..هذا النموذج يمكن تطبيقة على الدوله بنموذجها الكبير فالدوله مسئوله عن اكثر من 100 مليون مواطن مصرى عن مأكلهم وسلعهم الاستراتيجية وتوفير حياة كريمه بلا شك .. الاغنياء فقط ومن يمتلكون فائضا هم من يشعرون بتأثير الأزمة عليهم أما أول من يتأثر بشدة هم هؤلاء أصحاب الدخول البسيطة وعدد أفراد أسرهم كبير .. علينا جميعا قبل ان نطالب الدوله بتوفير سيارات وأشياء أخرى أن نراجع أنفسنا وأيضا نراجع أدوارنا فى المجتمع وممسئوليتنا كأحد عناصر معادلة المشكله وان يمارس كل مواطن دورة .اتمنى ان نفكر في مسئوليتنا داخل المجتمع بشكل ايجابى . خلص الكلام