تعيد شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو تصميم سيارتها إسيبيس إحدى أشهر السيارات في تاريخ هذا الطراز لتحويلها من فإن إلى سيارة متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (أس. يوم . في).
يذكر أن السيارة إسيبيس المستخدمة في نقل الركاب موجودة منذ 40 عاما بست فئات مختلفة، بما في ذلك فئة الكروس أوفر، لكن الجيل الجديد يمثل تحولا جذريا في هذا الطراز.
ورغم أن التفاصيل الفنية والتصميم الخاصة بالسيارة الجديدة ما زالت غير معروفة، تقول رينو إنها ستكون رائدة.
قدمت رينو أولى سيارات إسيبيس عام 1983 كواحدة من أولى السيارات العصرية في العالم، وأطلقت موجة السيارات متعددة الأغراض "أم. بي. في" والتي تراجعت شعبيتها بعد ذلك أمام فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي "أس. يوم . في".
وقالت سيلفيا ذات سانتوس مديرة إدارة استراتيجية الطرز في رينو إن "رينو إسيبيس دليل على أن إطالة العمر يمكن أن تتحقق من خلال تقديم جيل بعد جيل، وإضافة تغييرات مرتبطة بفوائد العملاء. قصة هذا الطراز المسمى بشكل مناسب لم تنته بعد".
وتكشف صورة تشويقية للسيارة الجديدة من عائلة إسيبيس حرب "إي" باللون النحاسي مع تلميح إلى أنها ستعمل بمحرك كهربائي. في الوقت نفسه فإن إي سبيس الجديدة ستعتمد على تصميم الهيكل سي. أم. إف- سي/ دي والمستخدمة في سيارات نيسان قيشقاي ورينو كانجو وميتسوبيشي أوتلاندر، حيث إن رينو الفرنسية ونيسان وميتسوبيشي اليابانيتين بينهما تحالف ثلاثي منذ أكثر من عشرين عاما.
في الوقت نفسه اتفقت الشركات الثلاث على مراجعة استراتيجياتها الحالية بشأن السيارات الكهربائية والتكنولوجيات منخفضة الانبعاثات من خلال الاستثمار والتعاون في مشروعات الشركات الثلاث.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السيارة الجديدة إسيبيس ستنضم إلى مجموعة طرازات رينو ذات الخمسة مقاعد إلى جانب السيارة جوليوس المتاحة منذ منذ عام 2017، أو ستحل محلها، وإن كان الاحتمال الأخير هو الأقوى. لأن جوليوس تبدو وكأنها بقايا من حقبة ماضية في مجموعة سيارات الدفع الرباعي المحدثة من رينو.