أعلن البنك المركزي الروسي، إدراج الجنيه المصري ضمن العملات الرئيسية للتبادل مع الروبل، ما أثار قدرا من التفاؤل حول تخفيف الضغط على الدولار الأمريكي وانتعاش التبادل التجاري مع موسكو.
وقال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن قطاع السيارات المصرية من ضمن القطاعات التي ستستفيد من تبادل الجنيه مع الروبل، خاصة أن المركبات الروسية لها تواجد بالسوق المصري خاصة سيارات الأجرة "التاكسي"، مضيفا أن الاتفاق الجديد من شأنه تسهيل دخول قطع الغيار للسوق المحلية.
وطالب أبو المجد بتكرار تبادل الروبل مع الجنيه مع الجنيه واليوان الصيني باعتبار أن السيارات الصينية متواجدة بالسوق المصرية بشكل أوسع بكثير من السيارات الروسية.
ويتواجد بالسوق المصرية علامة "لادا" الروسية التي تُجمع محليًا وتستورد مكونات إنتاجها من مصنع لادا في روسيا، وتأثرت خلال الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الدولار الأخيرة.
ويتم تجميع "لادا" محليا في مصر مع استيراد ما يقرب من %55 من مكونات إنتاج "جرانتا" من موسكو، في حين يتم توفير باقي المكونات والتي تمثل %45 من السيارة من المصانع المحلية.
كانت صناعة السيارات في روسيا واحدة من أكثر القطاعات تضررا في الاقتصاد بعد فرض العقوبات الغربية العام الماضي على خلفية العمليات العسكرية لموسكو في أوكرانيا، وتراجعت المبيعات بنسبة 58.8% في 2022، بحسب ما ذكرته رابطة الأعمال الأوروبية.
