لعبة سخيفة !

هشام الزينى, 28 ديسمبر 2022

قواعد اللعبه معروفة بل محفوظة فى سوق السيارات كلما زاد الطلب مع العرض الضعيف زادت الاسعار بل ارتفعت بشكل جنونى مع سابق معرفة التجار بسيكلوجية العميل المصرى كلما زادت الاسعار كلما زاد الاقبال على السلعه أملا فى الحصول عليها بسعر قد لا يتكرر وكلما انخفض السعر امتنع العميل عن الشراء أملا فى المزيد من التخفيضات !!

فى وقتنا الحالى قواعد اللعبة تكاد تكون قد تغيرت بسبب إرتفاع أسعار الذهب وطبعا تغير سعر الدولار وتفضيل الغالبية العظمى لمصالحهم الحياتية الضرورية قبل كل شىء ومن هنا إمتنع إلى حد كبير جدا العديد من أصحاب القوى الشرائية عن شراء السيارات بالإضافة إلى إرتفاع فوائد البنوك فزادت "الطينه بله " وهنا أجبر من كان يحتفظ بسيارات موديل 2021 و2022 فى مخازنة إلى إخراجها للسوق هذا بالاضافة إلى أن بورصة "الاوفر برايس" بدلا من المغلاة فى الاسعار والتبارى فى الإرتفاع قرر الموزعين والاتجار  التنازل عن نسب "الاوفر برايس" أملا فى تحريك المراكب السايرة إلى الخوف من هجوم موديلات 2023 عن طريق الاستيراد الشخصى لبعض الوكلاء والمناطق الحرة التى أصبحت موضة بل هى الباب الخلفى الشرعى الذي يلجأ إليه العديد من الوكلاء .

 عموما إن ماحدث من توترات  فى الأحوال الاقتصادية والماليه من خلال المؤثرات الخارجية الثلاثى المعروف ( كورونا- الرقائق الاليكترونية -الحرب الروسية الاوكرانية) وما تفعله أمريكا من رفع الفائدة وهروب الاموال الساخنه إليها كل هذا أدى إلى تغير خطط واستراتيجيات العديد من الدول وطبقا لرؤية الدكتور محمد العريان ( العلامه الاقتصادى)وما اطلق عليه (الحى والمنزل ) ورمز للمنزل بمصر ورمز للعالم بالحى فما يحدث فى الحى لابد من أن يؤثر على المنزل .. عموما كل هذه الامور دفعت التجار لاخراج السيارات المخزنة وخفض "الأوفر برايس " فى مصر وبالرغم من هذا فالاقبال على الشراء لم يحقق المأمول منه !! فالعملاء لديهم اولويات بعيدا عن التلاعب بالاسعار طبقا لمصالح البعض . خلص الكلام

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

يحدث فى مصر

الأكثر قراءة