جاء قرار المحكمة اليوم بمعاقبة سائق طريق السويس المتهور بالسجن المشدد 3 سنوات وإلغاء رخصة القيادة وغرامة 50 ألف جنيه، ليكون درسا قاسيا لكل من يفكر في تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر، خاصة وأن هذا الحكم جاء بعد سلسلة فيديوهات كان آخرها قبل يومين لسائقين متهورين على الطرق السريعة.
الظاهرة التي ربما لم تكن جديدة على المجتمع لكن «السوشيال ميديا» صعدت بها إلى سطح المشهد، أصبحت مصدر خوف للرجال، وربما تخطت حد الذعر من جانب النساء، بسبب القلق من حدوث مواقف مشابهة خاصة على الطرق السريعة.
عدد كبير من النساء أكدن أن قلقهن زاد حينما أعلن أن المخدرات والخمور كانت العامل المشترك في تلك الحوادث، حيث كان السائق شبه غائب عن الوعي في تلك الوقائع.
حارة نسائية على الطريق
تقول مني حسين إحدى قائدات السيارات إن القلق دفعها للتفكير بالمطالبة بضرورة وجود حارة مرورية خاصة بالسيدات، مشيرا إلى أن المرأة على الطريق تختلف عن الرجل في أسلوب قيادتها وأيضا في رد فعلها أمام المفاجآت التي قد تحدث.
وأيدت منال راغب- قائدة سيارة أخرى- المقترح مؤكدة أنه مطبق في بعض الدول حيث يتم تخصيص حارة خاصة مثلما يحدث مع النقل.
خاتم الرعونة
وقالت حنان السوهاجي إن الحل في رأيها هو وصم سيارة السائق المتهور بعلامات مميزة لفترة معينة ليكون «خاتم الرعونة» رادعا.
وأوضحت أنه يمكن وضع علامات أو كتابة عبارات تحذيرية لا يجوز للسائق أن يمحوها لفترة معينة حتى يصبح عبرة لغيرة ويكف عن تعريض حياة الآخرين للخطر على الطرق.