عندما أجلس مع اصدقائى سواء من سوق السيارات أو حتى المقربين أجد السؤال المطروح دائما وهوإمتى الفرج لازمة سوق السيارات فى مصر ؟وهنا لابد من استنشاق كمية كبيرة من الهواء قبل الاجابة ثم تبدأ فى الكلام.
بداية السوق على جمر النار زى ما الست ام كلثوم بتغنى هناك شركات افرج لهم عن سيارات من الموانىء موجودة منذ زمن وطبعا يتم دفع ارضيات باليوم عن كل سيارة من الشحنات الموجودة على الرصيف وكل فترة والوكلاء بيزودوا اسعارهم طبقا لما يسددوها من ارضيات اما الجديد من السيارات من موديلات 2023 اعتقد ان نهاية العام قد تصل اولى البشاير من بلاد المنشأ ولكن لا تأملوا كثيرا بوصول كميات كبيرة مهما كان المستورد من الكبار ومن هنا نذهب إلى الحل الذى لن يقدر عليه إلا اصحاب الرؤية والكبار فقط اما اشباه الوكلاء الذين يتسولون قيمه صفقاتهم من الموزعين فعليهم التنحى لتوسيع السكة .
الحكاية ببساطة على الجميع ان يعى خطط الدولة المصرية وحجم المشاكل العالمية وكيف تنظر الدولة لأولوياتها وأن هناك منهجا جديدا تنظر إليه ألا وهو التصنيع الذى يهدف إلى التصدير إلى الخارج لجلب العملة الصعبة وما أروع الاستراتيجيات التى ترسم من أجل المستقبل الاخضر والطاقة النظيفة والتجميع المحلى لمثل هذه السيارات من جميع الاحجام والطرازات فى هذه الحاله فإن من يدخل إلى هذا العالم يعلم جيدا أنه من الفائزين سواء مستقبليا أو حتى حاليا وهذا يتطلب ايضا متخصصين فى مثل هذه الصناعات سواء فى مجال المركبات او حتى فى المكونات المغذية للصناعه . أما أذا تمسك البعض بضرورة استمرار الماضى على شكله القديم وعلى نفس الوتيرة دون النظر للمستقبل بعين مصرية خالصة مخلصة فعلية ان يقف فى طابور النادمين ويشكو حاله للجميع ايها السادة جزء كبير من مشكله سوق السيارات فى مصر بعض اللاعبين فى السوق هم السبب فيما وصلنا إليه . خلص الكلام.