Close ad
مشروعات الطرق الكبيرة في مصر.. ماذا سيعود منها على المواطن.. وهل كان تنفيذها أولوية؟

.

16 سبتمبر 2022

يتساءل الكثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى جدوى المشروعات الضخمة في البنية التحتية، وخاصة في مجال الطرق، وماذا سيعود منها على المواطن، وهل كان يجب أن تكون أولوية للدولة أم أن هناك أولويات أخرى؟

يقول الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق بجامعة عين شمس، إنه يجب قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، الحديث عن أي أولوية أخرى وماذا تحتاج لتنفيذها، سنجد أن إقامة مصانع مثلا للإنتاج المحلي ستحتاج إلى مواد خام سواء زراعية أو مستخرجة من باطن الأرض، كما تحتاج إلى موانئ للتصدير أو نقاط للبيع في السوق المحلي، وبالتالي فإنها تحتاج إلى شبكة طرق أولا ومناطق سكنية قريبة للعمال وبالتالي فهي تحتاج إلى شكات للمياه والصرف وخدمات صحية وغيرها لحياتهم.

وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، أن أي مستثمر يحتاج إلى الطاقة بشكل أساسي، فلا يمكن للمستثمر الأجنبي أو المحلي العمل بدون مصدر للطاقة سواء كهربائية أو غاز طبيعي أو بترول أو غيره ويكون ذلك المصدر مستمر غير متقطع لضمان استدامة العمل.

وأشار إلى أن مصر لم تضع هذه الأولويات ولكنها معمول بها في جميع أنحاء العالم، لكي تبدا في جذ الاستثمار فإن هناك 3 محاور أساسية هي (الطرق- الطاقة- الاتصالات).

ماذا سيعود على المواطن؟

يقول الدكتور أسامة عقيل إن المرحلة الثانية بعد البنية التحتية هي جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية ومن ثم ضخ المزيد من العملة الأجنبية بالأسواق مما يحسن وضع الجنيه وتنخفض الأسعار.

وأضاف ستوفر الاسثمارات الآلاف من فرص العمل، مما يقلل البطالة يحسن مستوى معيشة المواطن.

وتابع أن تعدد مصادر الدخل للدولة سيقلل من الاعتماد على الضرائب والرسوم وبالتالي سيساهم في إنعاش الوضع الاقتصادي للمواطنين مع تخفيف ما عليهم من أعباء.  

لماذا لا يشعر المواطن أن حجم الإنفاق يوازي ما يعود عليه من فوائد؟

يقول الدكتور أسامة عقيل إن الدولة المصرية الآن على مفترق طرق حيث إنها أنهت مشروعات البنية التحتية وبدأت في خطة جذب الاستثمارات، وهناك مؤشرات إيجابية على نجاح الخطة.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة