ظهرت السيارة فيات 128 في السوق المصرية عام 1972 ومثلت آنذاك طفرة حيث كانت من أولى السيارات ذات الدفع الأمامي.
كانت هذه السيارات على الدوام بمثابة المنقذ وخطوة البداية لكل من أراد البدء في رحلة قيادة السيارة أو امتلاك سيارة ومغادرة عالم ركوب المواصلات العامة.
ارتفاع أسعار السيارات المستعملة لم يتوقف عند السيارات ذات الموديلات الحديثة نسبيا ولكنه طال أيضا سيارات الفيات ١٢٨ وهي العربية الشعبية المعروفة برفيقة الكفاح لأغلب أفراد الطبقة المتوسطة في الثمانينيات والتسعينبيات .
سيارة ١٢٨ يقترب سعرها من تمن مليون جنيه
سيارة 128 تثير الجدل على السوشيال ميديا
115 ألف جنيه كان ثمن السيارة فيات 128 موديل 1989 ، هذا السعر أثار الجدل على السوشيال ميديا وتم مهاجمة صاحبها بشدة لطلب سعر خيالي في تلك السيارة.
سيارة ١٢٨ كسر زيرو بحالة شاذة
يعرضها صاحبها بهذه الثمن وهو كبير جدا مقارنة بمثيلاتها لتاريخها.. فوفقا لصاحبها فهو ثان يد لها وقد قطع عداد هذه السيارة 400 كيلو متر فقط وقد ظلت مرفوعة لمدة 33 عاما وتعد كونها كسر زيرو ويطلق عليها سيارة بحالة شاذة .
أسعار الفيات 128 في سوق المستعمل
تتراوح أسعار مثيلاتها في السوق منذ بداية تصنيعها في مصر وحتى التسعينيات من 10 آلاف جنيه وحتى 30 ألف جنيه وسعر هذه السيارة في عام صنعها وبحالة الزيرو عام 1989 كان حوالي 12 ألف جنيه.
وجهات نظر بخصوص فيات 128
بعض الذين هاجموا صاحب السيارة كانت لهم وجهات نظر متعددة، فهناك من قال إن هذا السعر يصلح لمن يريد شراءها كقطعة انتيكة والآخر قال إنه إذا اشتراها بهذا الثمن فبعد استخدامها عام واحد فقط ستصبح غير مميزة وليست بحالة نادرة وسيكون ثمنها وقتها لايتعدى 20 ألف جنيه في أفضل الأحوال.
المقارنة بين 128 ونيسان وفيرنا
آخرين قارنوا بينها وبين ماركات سيارات أخرى فمثلا أحدهم قال اشتري بهذا الثمن نيسان موديل 2011 والبعض سخر من صاحب السيارة قائلا "تكونش فيرنا ومتنكرة في عربية ١٢٨".
فيلم سمير وشهير وبهير
وكان التعليق الشائع والمنتشر بخصوصها أنها أخت السيارة الموجودة في فيلم سمير وشهير وبهير.
سيارات أثارت الجدل على السوشيال ميديا
ولم تكن تلك الحالة هي الوحيدة التي أثارت جدلا على السوشيال ميديا فلقد نشرت الأهرام أوتو قبل عامان من الآن تحديدا في يوليو 2020 حكاية السيارة فيات ١٢٧ التي مازالت زيرو بعد مرور ٣٧ عاما من صنعها.
سيارة فيات ١٢٧ بحالة الزيرو
سيارة فيات ١٢٧ موديل ١٩٨٣ ولكنها زيرو.. هكذا أثارت السيارة الخضراء الجدل وقتها عندما قام مسئول بأحد معارض السيارات المستعملة بعرضها للبيع وطلب فيها ٨٠ ألف جنيه.
تصريحات خاصة للأهرام أوتو
قال وليد عباس أحد المسئولين عن معرض السيارات الذي يعرض تلك السيارة في تصريحاته للأهرام أوتو آنذاك إنهم اشتروا تلك السيارة من صاحبتها التي اشترتها قبل ٣٧ عاما من شركة النصر للسيارات.
وأضاف وليد أن السيدة التي اشترت السيارة وضعتها في الفيلا الخاصة بها وأهلها ولم يتسنى لها استخدامها أو ترخيصها لمدة ٣٧ عاما ، حيث أنهم امتلكوا الكثير من السيارات ولم تكن لديهم حاجة لترخيصها.
ولفت إلى أنه سيتم ترخيص العربية باسم المالك الاساسي ثم يتم نقلها للمالك الجديد بعد ذلك، مؤكدا أن لديهم توكيل رسمي من المالكة الرئيسية لترخيص السيارة.
مصنع النصر والسيارة ١٢٧
يشار إلى أن السيارة ١٢٧ كان مصنع النصر يبيعها في سنة صنعها 1983 بحوالي 4 آلاف جنيه ونصف.
أثارت تلك السيارة جدلا على السوشيال ميديا فاقترح أحدهم أن يتم وضعها أمام مدخل شركة النصر للسيارات بعد إعادة افتتاحها.
شركة النصر و توكيل فيات
فيما اقترح آخر أن تقوم شركة النصر أو توكيل فيات بشرائها ووضعها في باترينةزعرض في واجهة الشركة كجزء من تاريخها وكخطة للتسويق.
فيات ١٢٧ وسوزوكي التو
شخص ثالث قارن بين سعرها وسعر السوزوكي التو موديل ٢٠٢٠ والتي يبلغ ثمنها 112 ألف جنيه.
بينما قال شخص رابع إن 80 ألف جنيه مبلغ بسيط على سيارة بهذه الحالة ، مقترحا على صاحبها الذي سيمتلكها أن يدخل بها مسابقات من تلك التي تقام بدول الخليج وسيحصل على مقدار ثمنها أربع مرات لأنها حالة نادرة لو أنها فعلآ بحالة الزيرو.
سيارة لاتصلح للترخيص
وأكد شخص خامس أن السيارة لن تصلح للترخيص أو يتم تركيب لوحات معدنية لها وأن من يفكر في أخذها لتكون تحفة أو انتيكة وليس لاستخدامها كسيارة.
وعدد آخر تعامل مع الأمر بشكل فكاهي وتذكر مشهد معاينة السيارة ١٢٨ في السبعينيات بفيلم سمير وشهير وبهير.