يشكو العديد من ملاك السيارات من ضعف الجسم الخارجي للسيارة، وسهولة تعرضه للانحناء ببساطة كما أن تكاليف إصلاحه أصبحت غالية.
يقول اللواء أيمن الضبع خبير السلامة والطريق إن إضعاف مقدمة ومؤخرة السيارة مقصود لتحقيق واحد من أهم معايير السلامة، وذلك من أجل امتصاص أكبر قدر من أي صدمة تتعرض لها السيارة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي، أن الشركات العالمية اكتشفت أن السيارات ذات المقدمة الصلبة كانت السبب في الكثير من الضحايا، لأن السيارة تسير بسرعة وكذلك الركاب داخلها وعند التوقف المفاجئ يتلقى الركاب كامل قوة الاصطدام وبالتالي تزيد نسبة الوفيات.
وضرب اللواء أيمن الضبع مثالا بكرتونة البيض، مشيرا إلى أنها تصنع من مواد كرتونية ضعيفة ولا تصنع من البلاستيك مثلا أو أي مواد معدنية حتى إذا سقطت امتصت المواد الضعيفة الصدمة وتحافظ على البيض داخلها.
وقال إن مقصورة الركاب تصنع من الفولاذ المقوى بهدف حماية أرواح الركاب بعد امتصاص المقدمة أو المؤخرة لغالبية الصدمة.
وأضاف أن هناك سيارات تقوم بإسقاط الدواسات عن السيارة حتى لا تتسبب في كسر الساق، وأخرى ذات دريكسيون تليسكوبي تدخل أجزائه في بعضها حتى يحافظ على صدر السائق.