نحن جميعا فى مركب واحد العالم يشكو ويئن والأمل الأن لاى دولة لعبور الازمة هى من تمتلك موارد طبيعية ولديها مصانع متعددة فى مختلف الانشطة ولديها أيضا موقع جغرافى فريد من نوعه لتصدير سلعها عالميا .
ايها السادة يجب ان نفكر جميعا فى الصناعة وتوفير مكونات إنتاج وغلق حنفية الاستيراد لسلع استفزازية تستهلك ما لدينا من عمله صعبه أومن يتسللون خفية من ابواب مفتوحه لفئات بعينها ولهذا فالصناعة هى طوق النجاة لأى دولة للخروج من المأزق فهى أيضا قاطرة التنمية لاى مجتمع تعالو نتبنى أن تعود أسم وزارة التجارة والصناعة والذى اطلق عليها منذ عهد المهندس رشيد محمد رشيد إلى المسمى القديم "الصناعة والتجارة الخارجية" فكيف يمكن أن تتاجر فى شىء لم تصنعه!! ولهذا لابد من أن تقترن الصناعة بالتجارة الخارجية ويجب ان يتم تفضيل اولويات الصناعة , فمن الطبيعى أن يتم حساب العائد من الصناعة ونسبته من الناتج المحلى الاجمالى ثم نسبه مساهمتها فى توفير فرص العمل ولهذا فالمنحى الرئيسى هى الصناعه اولا.
اعتقد ان وزارة الصناعه والتجارة الخارجية لابد من أن تشهد طفرة بداية من المسمى الذى غاب عن المضمون تماما فالصناعة هى الأصل ولابد من ممارسة دورها التكاملى مع قطاع التجارة الخارجية بالوزارة لماذا؟ببساطة شديدة حتى تتم معرفة احتياجات الصناعة والسوق ايضا أعتقد ان السيد وزير التجارة والصناعه المهندس أحمد سمير أمامه هذه الخطوة وفى حاله نجاحه فى تغير هذا المسمى عليه ان يترجم هذا التغير الى حقيقة دامغه وإحداث ثورة صناعية حقيقة فى جميع انحاء الصناعه فى مصر بما توفرة الامكانات وقدراتنا على الانتاج الحقيقية القادرة على المنافسة للسلع المنتجه عالميا لغزوها الاسواق العالمية وتوفير فرص عمل للشباب القادر علىى الانتاج وسد إحتياجاتنا من السلع المصنعة فى مصر سواء مكونات انتاج للمصانع او مكونات محلية وقطع غيار يمكن ان تسد احتياجاتنا بدلا من فاتورة الاستيراد الباهظة من عدة دول . خلص الكلام