قال الدكتور محمود عبدربه، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، إن الرقائق الإلكترونية تعتبر صناعة إستراتيجية مهمة تتسابق دول العالم للحصول عليها، مضيفا أن مدينة زويل أحد الروافد التي تساعد مصر على مواجهة تحديات صناعتها، فالمدينة على وشك افتتاح الغرفة النظيفة.
وأضاف، في حوار مع برنامج عربيتي على «راديو مصر»، أن الغرفة النظيفة هي مكان يتم التحكم داخله في عدد ذرات الأتربة والشوائب في الجو إلى عدد معين في المتر المربع، ما يوفر إمكانيات معملية ممكن توصلنا لإنتاج النصف صناعي وتلبية الاحتياجات الصناعة المصرية سواء أكانت ماكينات أو توفير خبرات مع الأشخاص العاملين في إنتاج الرقائق الإلكترونية.
وأضاف أن مصر تمتاز بتوافر الرمال البيضاء وهي المادة الخام لصناعة السليكون التي شكل ما يسمى "الويفر" ويتم عبرها تشكيل الرقائق الإلكترونية يتم بعدها وضع "البروسيسور" عليها في الوسط ويجانبه جميع النقاط التي يرسل إليها إشارات، أي أنه العقل المفكر في السيارة.