Close ad
تحديات أمام السيارات الكهربائية.. التدوير بلا عائد.. والبطاريات تفقد كفاءتها بمرور الوقت

.

محمد الهادي 6 اغسطس 2022

تحتوي السيارات الكهربائية على بطاريات ليثيوم أيون تخزن الطاقة وتعيد شحنها بمجرد نفادها مثلها مثل الهواتف المحمولة، ما يعني أن العنصر الأهم فيها هو البطارية قبل الإمكانيات.

يدور جدل حاليًا حول إمكانية تدوير بطاريات السيارات الكهربائية فالمادة التي تستحق التدوير في بطارية EV هي الكوبالت ما يجعل الليثيوم والمنجنيز والنيكل من بين مجموعة من المواد الأخرى التي قد لا يمكن إعادة تدويرها اقتصاديًا أو تتطلب معالجة إضافية تؤدي إلى زيادة التكلفة.

تتضمن الطريقتان الرئيسيتان لإعادة تدوير البطاريات إما بدرجات حرارة قصوى أو الأحماض، وكلتا العمليتين تولد انبعاثات وتنتج نفايات، والتي يمكن أن تنتهي في البيئة.

تتطلع العديد من شركات البطاريات إلى استخدام كمية أقل من الكوبالت وفي هذه الحالة فإن هوامش الربح ستصبح ضئيلة للقائمين بإعادة التدوير.

تتطلب إعادة تدوير المواد داخل البطارية عمالة مكثفة وخطيرة في بعض الأحيان، بجانب أن تكاليف نقل البطاريات من مكان إلى آخر يتسم بالتكلفة الكبيرة.

 تشير التقديرات إلى أن تكاليف نقل بطاريات المركبات الكهربائية تشكل ما يصل إلى 40٪ من إجمالي تكاليف إعادة التدوير. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لخطر الحريق ، فإن بعض شركات الشحن والنقل لديها إرشادات صارمة حول كيفية ومتى يمكن نقل المركبات الكهربائية.

لكن تلك العقبات لم تمنع شركات مثل Redwood Materials على دمج المزيد من المواد المعاد تدويرها في بطاريات جديدة.

وتعمل الشركة مع سكان كاليفورنيا لتحسين عملياتها لالتقاط وإعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون المستهلكة دون أي تكلفة على المالك.

يضمن صانعو السيارات حزم بطاريات سياراتهم الكهربائية لمدة لا تقل عن ثماني سنوات أو 100 ألف ميل، بينما فرضت بعض الولايات الأمريكية فترة ضمان أطول تبلغ 10 سنوات أو 150000 ميل بخلاف الضمان، لكن هناك مشكلة في تدهور البطاريات بمرور الوقت.

اعتمادًا على التكاليف ، يجب على مالكي السيارات الكهربائية التفكير في استبدال بطارياتهم أو سيارتهم عندما تتحلل إلى ما بين 70٪ و 80٪ من سعتها الأصلية. بمجرد حدوث ذلك ، قد لا توفر السيارة المدى والطاقة اللازمة لها.

تدعي شركة تسلا أنها تستطيع إعادة تدوير ما يصل إلى 92٪ من المواد الموجودة داخل بطارياتها وقالت إن لا شيء ينتهي به المطاف في مدافن النفايات.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة