قال أسامة أحمد صادق وكيل شعبة قطع الغيار بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تداعيات نقص قطع غيار السيارات تتزايد بالسوق المصرية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، محذرا من أزمة كبيرة قد تهدد 12.5 مليون مركبة تسير على أرض مصر.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن المشكلة ليست قاصرة فقط على السيارات الملاكي لكنها ستطال سيارات «أكل العيش» وسيارات نقل الغذاء ومواد البناء وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأشار إلى أن الأزمة بدأت مع ظهور وباء كورونا واتخاذ المصانع الخارجية قرارا بخفض إنتاجها بدأ المخزون بالسوق يتأثر لكن العجز كان مقبولا.
وأضاف أن المشكلة زادت بعد قرارات البنك المركزي بضرورة الحصول على خطاب ضمان قبل استيراد السلع من الخارج وهذا الخطاب يستغرق حاليا أشهر، لافتا إلى أنه كانم في السابق يتم طلب السلعة وقبيل وصولها يتم عمل اعتماد مستندي للإفراج عنها.
وأوضح أن فكرة الاعتماد على المنتج المحلي حاليا يصعب تطبيقها، لافتا إلى أن المصانع في مصر عددها محدود جدا وغير قادة على تلبية قطع الغيار الكثيرة في السيارة.
وأشار إلى أن السوق الآن بدأ يعاني من نقص بعض قطع الغيار الأساسية مثل الكاوتش وتيل الفرامل والطنابير وغيرها.
وقال إن الشعب تحاول التواصل مع الجهات الرسمية للوصول إلى حلول لهذه المشكلة قبل أن تتفاقم.
