يقولون ان للدنيا عجائب سبع وفى مصر اضف إليهم عجيبه ثامنة وهى اسعار السيارات الصينية .. البعض يتساءل لماذا ؟ .
تعالو نتعرف على فسلفة وجود السيارات الصينية فى مصر فهى البداية كانت تستهدف الفئة الأقل من المتوسطة الحالمة بشراء سيارة تلمم شمل الاسرة وهذه الفئة لا تبحث عن الفخامة ولا الإمكانات الفاخرة ولا أى شىء من تطلعات أصحاب السيارات الاوروبية أو حتى الكورية صاحبه الايرباج الواحد .
عموما استحوذت هذه السيارات على إهتمام هذه الفئة بل وأيضا اصبحت هى سيارة الغلابه فى مصرثم بدأت الصناعه الصينية تتوغل فى السوق المحلية بدخول وكلاء كبار إلى السوق حملوا على عاتقهم مسئوليه تقديم امثل لهذه الصناعة فى مصر وسددوا فواتير قديمة لوكلاء اساءوا إلى هذه الصناعة التى بدأت تتقدم بقوة دفعت وكلاء كبار يدخلون إلى عالم هذه الصناعة بالحصول على توكيلات بعينها من كبار المصانع الصينية فاكتسبت هذه الصناعة قوة وثقة لدى العميل المصرى الذى أصبح مدافعا عن هذه السيارات ومع صراع صناعة السيارات بين الكبار بدأت السيارات الصينية المطروحة فى مصر تقدم تكنولوجيا متقدمة تنافس السيارات اليابانية والاوروبية حتى وقت الازمات الخاصة بكورونا والرقائق الاليكترونية.. اثبتت السيارات الصينية تواجدها أكثر فاكثر حتى انها جذبت رجال أعمال كبار جدا للدخول إلى عالم هذه السيارات وفى كل مرة تطرح فيها سيارة صينية كانت تجذب إليها عملاء إلى شرائح سعرية مرتفعه طبقا لما تقدمة من تكنولوجيا حديثة وعلى ما يبدو أن الصراع بين السيارات الصينية والصناعات الاخرى أغرى القائمين على التوكيلات الصينية لطرحها باسعار مرتفعة جدا قد يدفعها للخروج من الصراع لأنها إنتقلت إلى شرائح عاليه جدا مهما فعلوا من برامج تقسيط للبنوك أو التمويل فى مصر .
ان النجاح الذى حقق فى الماضى مهدد الان بالفشل بسبب الاسعار التى لايمكن أن يقبل عليها الشرائح السعرية التى بلغتها هذه السيارات هذه الشرائح السعرية لا تنظر إلى السيارات الصينية أبدا ..خلص الكلام