تراجعت قيمة واردات مصر من سيارات الركوب الملاكي بنسبة 44.7% خلال مارس الماضي، بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اليوم الأربعاء.
وبلغت واردات سيارت الركوب خلال مارس نحو 196 مليونا و609 ألف دولار مقابل 355 مليونا و228 ألف دولار في الشهر ذاته من العام السابق.
وقال علاء سبع، عضو شعبة السيارات، إن مصر تعاني من التأثيرات الخارجية لصناعة السيارة بداية من كورونا والرقائق وأخيرا للحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف، في تصريحات تليفزيونية، أن التراخيص خلال الثلاثة أشهر الأولى كان متوسطها 26 ألف سيارة شهريًا، ونزلت في أبريل إلى 14 ألف سيارة فقط، والعرض أقل من الطلب بنحو 50%.
أوضح أن نقص العملة الأجنبية مع خروج قطاع من المستثمرين الأجانب من سوق الأموال الساخنة في أذون وسندات الخزانة أثر على توافر الدولار وبالتالي على الاستيراد، ما أثر على المستورد عن المحلي.
لفت إلى أن السوق المصرية سيظل يعاني من نقص المعروض من السيارات المستوردة حتى شهري نوفمبر وديسمبر، فالسيارات سلعة ترفيهية وليست أساسية بالنسبة لأولويات فتح الاعتمادات المستندية.