أعتقد أن فى القريب العاجل سوف تختفى ظواهر في سوق السيارات في مصر ولكن إسمحولى أن أسر إليكم ببعض المعلومات ألا وهى - جمدوا قلوبكم - ستتعملق السيارات الصينية فى التواجد فى السوق المصرية بعد أن أضيف إليها نوعيات جديدة لكيانات صينية عملاقة ظهرت فى السوق ومن المتوقع ظهور سيارات أخرى فى القريب العاجل فى السوق المحلية وليس بغريب أن تجد تسعيرها يفوق النصف مليون جنية – لا تتعجب – فهذه الاسعار مرتبطة بالمتغيرات العالمية ومتجريات الاحداث .
تعالو نتكلم عن العجيبة الثانية وهى عكس الأولى بالنسبة للسيارات الأوروبية سوف تعانى من شح فى الوجود وليس الطلب ولهذا ستجد ندره في هذه السيارات ومن يقتنيها فهو من أغنياء القوم .
فمن المعروف فى علم الاقتصاد الثروة تعرف بقدرما يمتلكه الفرد من ذهب وعقارات وفى زماننا هذا أستطيع القول أن على علماء الاقتصاد أن يضيفوا السيارات إلى تعريف الثروة ولهذا فمن يمتلك سيارة أوروبية عليه ألا يفكر لمجرد التفكير فى بيعها لأنه لن يعوضها مهما كان سعر بيعها فى السوق .
إن ما يحدث من تحولات فى طبيعه تجار السيارات وعناصرها الجديدة فى مصر من عملاء تسلموا سياراتهم وراحوا يبيعونها بالأسعار المبالغ فيها وأكثر من تسعيرالوكلاء بعد أن يتم وضع أرقام معدنية أو بورقها زيرو من الاشياء الغريبة جدا على مجتمع تجارة السيارات وهربا من قوانين حماية المستهلك . البعض من التجار الجدد عملاء حقيقين والبعض الاخر عملاء لتجار يتسلمون السيارات منهم على باب التوكيل بعد استلام العملاء لها .. عموما نحن أمام ظواهر جديدة مصاحبه للتغيرات العالمية بسبب ما أصابنا من فيروس كورونا فأنهك إقتصاديات دول كبرى وما تبعها من نقص الرقائق الاليكترونية وأخيرا وليس أخرا الحرب الروسية الاوكرانية التى لا يعرف إنسان متى تنتهى فى عصرنا الحديث فالمعروف متى بدأت ومن غيرالمعروف متى تنتهى .. أخيرا على الجميع إنتظار المزيد من التغيرات فى سوق السيارات وسلوكيات البيع والشراء . خلص الكلام
