قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن التوقيع مع الشريك الصيني لإنتاج السيارة الكهربائية من المتوقع أن يكون يحلول يوليو المقبل، مضيفا أن التعاقد سيشمل عقدي شراكة أحدهما للتراخيص والآخر للتصنيع.
واتفقت وزارة قطاع الأعمال بالفعل مع شركة صينية بصورة مبدئية لكن تبقى بعض الأمور التي من المقرر حسمها خلال أسابيع، على أن يبدأ الإنتاج منتصف 2023.
وكشف توفيق، خلال كلمته بمؤتمر «بورتفوليو إيجيبت 2022» عن دمج شركتي النصر للسيارات والوطنية للسيارات تحت مظلة واحدة بعد موافقة مجلس الإدارة يهدف إلى إنتاج السيارات الكهربائية والتخصص بها، كونها تمثل المستقبل في صناعة السيارت.
كان وزير قطاع الأعمال العام، قد أكد في تصريحات تليفزيونية مساء الأربعاء، إنه من المقرر تعاقد شركة النصر مع شريك في مشروع خط السيارات، على أن تكون "النصر" مسئولة عن التسعير.
وأكد الوزير أن تطوير العنابر يحتاج إلى أموال باهظة، وتم الاستقرار على شركة للإنتاج على خطوطها، مضيفًا أن التعاقد مع شريك آخر، لا يعني أن العلامة التجارية خاضعة لشركة النصر.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى 25 ألف سيارة سنويا، وسيتراوح سعر السيارة بين 300 و400 ألف جنيه، مع وجود خطة لإنتاج بطارية السيارة الكهربائية خلال الثلاثة أعوام القادمة.