تخصص الفنان سيف الدين خالد في نحت مجسمات مصغرة للسيارات لا يتجاوز حجمها عدة سنتيمترات لكنها تحتفظ بالشكل الكامل للسيارة الأصلية وتفاصيلها الكاملة.
يبدع خالد في تحويل السيارات إلى وسيلة لحفظ التاريخ بدمجها في تفاصيل الحياة اليومية في الإسكندرية حيث يقطن فخصص أعمال كثيرة لتاكسي الإسكندرية بألوانه الميزة بين الأصفر والأسود او لتاكسي القاهرة القديم بألوانه السوداء والبيضاء.
في ماكيتاته للإسكندرية، يتم انتقاء السيارات بعناية لتعطي لأبعاد مشروعاته الفنية المزيد من التأثيرات الحقيقية خاصة فيما يتعلق بالدهانات والعبارات التي يتم إضافتها على المركبات لتعطيها صبغة محلية مشكل الحقائب المحملة فوق شبكة المركبات التي يقدمها.
قال سيف الدين خالد، لـ"الأهرام أوتو"، إن لديه شغف شخصي تجاه السيارات لكنها أيضًا تمثلا حافظة للذكريات سواء شخصية أو توثيق لفترات زمنية محددة علي عكس ماكيتات الطائرات أو غيرها من الماكيتات نظراً لعدم درايه الأغلبيه بموديلات الأخيرة المختلفة.
وقال خالد إنه يعتمد في المجسمات التي يصنعها على خامات مثل البلاستيك والمعادن والأخشاب بجانب أنواع مختلفة من الدهانات حتى يصل إلى أقرب صورة من الشكل الحقيقي للسيارة.
وأضاف أن السيارات جزء لا يختفي عن الحياة اليومية لأغلبية البشر، فبالتالي هي أنسب عنصر يستطيع جلب ذكري أو الحفاظ عليها أو التعبير عن حقبة زمنية تحقق نوعًا من السعادة عند رؤيتها أو تذكرها.