أعلنت شركة "رينو" اليوم الأربعاء تراجع مبيعات سياراتها في روسيا، ثاني أكبر أسواقها، خلال الشهر الماضي، مع قيام الشركة بتعليق عمليات تصنيع ووضع خطط للانسحاب من البلاد.
وقالت الشركة، في بيان اليوم الأربعاء، إن شحنات سيارات لادا التي ينتجها مشروعها في روسيا تراجعت بنسبة 56% في آذار/مارس، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فإن هذا التراجع الشهري هو التاسع على التوالي للعلامة التجارية، التي يعود تاريخها للحقبة السوفيتية.
ومن المرجح أن تواصل مبيعات لادا التراجع على خلفية العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، حيث أعاقت هذه العقوبات حركة التجارة وحالت دون استيراد قطع غيار رئيسية.
ويقوم مشروع "أفتوفاز" بإنتاج المركبات في مصنعين في روسيا، وقد جرى وقف الإنتاج بهما أو تخفيضه منذ اندلاع الحرب.
ويجعل تضرر أعمال أفتوفاز، الذي تمتلك رينو حصة أغلبية فيه، من الشركة الفرنسية شركة تصنيع السيارات الأكثر تضررا من الصراع.
وبشكل عام، تراجع حجم مبيعات سيارة رينو والمركبات التجارية في روسيا بنسبة 64% في آذار/مارس مقارنة بتراجع المبيعات العالمية بنسبة 25% .
