Close ad
القيادة بالزحليقة!!

دينا ريان, 7 مارس 2022

 

فى حركة استباقية لولبية، تصورت إنى ريشة فى هوا ومشيت بخفة ودلع، وظننت أن الدنيا هى أنا الشابة وإنت الجدع على رأى إيناس جوهر.

وكان جزائى أننى أخذت شقلباظ أرض جو فى الهواء، فشر أشهرها حارس مرمى فيكى يا مصر، وهو يحاول صد كورة "و صلاح" أو حتى ميسى!!، ووقعت وكل من حولى بصراحة سمى علىَّ، كل هذا حدث فى بلاد النوبة وأنا أصعد من الفلوكة  أو الموتور التى أخذت تنقلنا بين الجزر صعودا وهبوطا.
ذهبت إلى النوبة على قدمين وعدت على أربعة!! وبعد الفحوصات والإشاعات ودفع الألوفات التى تفوقت سعرها على سعر الرحلة!! طلب منى الطبيب عدم السير والراحة التامة لمدة عشرة أيام، وإذا كان ولابد من السير فاستخدمى العكاز.
وعدت العشرة أيام والوضع كما هو "شبه النيلة الرزقاء" وفكرت وأنا عاجزة عن السير  فى أن من فات قديمه تاه، ماله "الباتيناچ"، إنه يأخذ مجهودا أقل بكثير من السير على الأقدام، خصوصا أن العكاز أصبح أداة سلبية لاحتمالية الشقلبة مرة أخرى، وبما أننى فى سن لا يسمح بالسير بالباتيناچ الذى كنت أهوى ركوبه فى الطفولة، قررت البحث عن زحليق  إلكترونية تسير على أربعة لأتجول بها فى المولات والسوبرماركتات، وأصل بها إلى الميكروباص إذا اضطررت للتحرك على مدى أوسع من مشوار الوصول إلى الحمام، أو حتى السوبرماركت الى جنب شارعنا.
والحاجة أم الاختراع.. أرجوكم يا باب المخترعين، ركزوا على الفئات التعبانة الشقيانة حتكسبوا.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة