تسبب حريق هائل في سفينة شحن كانت تقل حمولة من السيارات الألمانية الفارهة، في خسارة فادحة لصانعي السيارات في أوروبا، حيث ما زالت السفينة تحترق حاليًا في وسط المحيط الأطلسي، بالقرب من جزر الأزور.
وقال موقع "jalopnik" الأمريكي في تقرير له أن جميع رواد السفينة الـ 22 الموجودة في Felicity Ace تمكنت من الوصول إلى قوارب النجاة دون الإبلاغ عن أي إصابات قبل أن تبدأ سفينة الشحن التي يبلغ طولها 650 قدمًا في الاشتعال بالفعل.
ومن جانبها أكدت البحرية البرتغالية أنها ساعدت في إنقاذ الطاقم، حيث كان من المفترض أن تصل السفينة آيس إلى رود آيلاند في 23 فبراير بعد مغادرتها إمدن بألمانيا في 10 فبراير، ولكن يبدو أن مكان استراحتها الأخير سيكون قاع المحيط الأطلسي في المياه البرتغالية.
وأرسلت السفينة إشارة الاستغاثة، حيث تم الوصول إليها وهي ترفع علم بنما بسرعة بواسطة زورق دورية للبحرية البرتغالية بالإضافة إلى أربع سفن تجارية في المنطقة.
وبحسب التقرير الأمريكي، تم حتى الآن انتشال 11 من أفراد الطاقم من السفينة المرنة بواسطة مروحية تابعة للبحرية البرتغالية. وذكرت التقارير الواردة من مكان الحادث أن جهود السيطرة على الوضع مستمرة.
واحتوت السفينة على سيارات بورش وفولكس فاجن، من بين سيارات أخرى ، على متن حاملة الطائرات وقت وقوع الحادث ، متجهة إلى أمريكا الشمالية.
وتم الإبلاغ عن خدمة "تتبع أحلامك" التي تقدمها بورشه والتي ترسل رسالة مفادها أن الشركة "على دراية بحادث وقع في فيليسيتي آيس" ، والتي كانت "تحمل سيارات بورش معينة".
