قال الدكتور سمير علي، خبير السيارات، إن الاتفاقات التي أجرتها الشركات العالمية، قدمت الكثير من التسهيلات لأصحاب السيارات الذين قاموا باستيرادها بشكل شخصي وليس عن طريق الوكيل، ومثال على ذلك ما يعرف بالسيارات الخليجي في مصر.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن الشركة الأم أصبحت تلزم الوكيل بصيانة أي سيارة تابعة للعلامة التي هو وكيلها وإن لم يكن هو مستوردها، مشيرا إلى أن الوكيل يقوم بصيانة السيارة بنفس الأسعار المعلنة دون تفرقة بيتها وبين السياراة التي قام الوكيل باسيترادها وبيعها.
وأضاف أن الفرق الوحيد يأتي حينما تكون السيارة بمواصفات تختلف عن المستورد من جانب الوكيل، وحينها يقوم الوكيل بعمد طلبية خاصة لشراء هذه القطعة وبالتالي تحميل العميل ثمن شحنها.
