زمان كانت جملة من كلمتين تعبران عن حالة التعجب من الحال الذى وصلنا إليه فى حياتنا " عشنا وشوفنا ".. النهاردة نتعجب بها عندما نرى حاله سوق السيارات فى مصر ..وماذا يحدث فيه ومدى درجه الوعى بالارقام ورأى الخبراء فى عالم الصيانه فى مصر ..
الارقام التى ذكرتها تقارير المجمعة المصرية للتأمين الاجبارى على المركبات عن شهر أكتوبر أكدت أن عدد السيارات التى تم التأمين عليها وترخيصها جاء فى المركز الثانى بعد الدراجات النارية حيث بلغت عددها 17813سيارة ملاكى بينما الدراجات البخارية 18355دراجة نارية وهذا يعود إلى سببين ألا وهو نقص المعروض من السيارات وأيضا الاوفر برايس المبالغ فيه فى مصر لدرجه جنونية غير معقولة تبدأ المغالاه فى الاسعار تدريجيا من 5 الاف حتى مليون جنية !! هذه امور اصبحت معقدة جدا . البعض يطالب بالتدخل لايقاف هذه الفوضى فى السوق .. العديد يصرخ وهناك من يرد على الصراخ .
الحقيقة لست من مدرسة الرد القولى الخاص بالمبررات فأنا أنتمى لمدرسه الرد الفعلى العملى وهذا ما وضح فى جانبين الجانب الاول تقرير اكتوبر 17813 بينما كان فى سبتمبر 23084سيارة تخيلو مستوى هبوط السوق فى شهر واحد فقط إن هذا الهبوط ومقدارة 5271سيارة جدير بالدراسة لأى مهتم بلغة الارقام والتحليل عن حالة مبيعات السوق فى مصر .
عموما تعالو نتحدث عما أنظر إليه بعين الاعتبار عندما نتحدث عن حاله السوق وكيفية المواجهه . أعتقد أن هبوط الارقام تعود كما ذكرت لشيئين الأول نقص المعروض اما الثانى عدم إقبال العملاء على الشراء من السوق أما العنصر الجديد والذى لاحظة خبراء صيانه السيارات فى مراكز الخدمة المعتمد هو تردد نحو ضعف العدد المعتاد عليه يوميا على مراكز الخدمة لحجز مواعيد لسياراتهم القديمة التى خرجت من الضمان فى المراكز وهذه هى الملاحظة الابرز فى سوق السيارات فقد اصبح العميل المصرى اكثر وعيا فحرص على سيارته القديمة حتى تنفرج الازمة .