أعلنت شركة رينو الفرنسية للسيارات اليوم الجمعة أن الأزمة العالمية الخاصة بنقص أشباه الموصلات أدت إلى تراجع عائدات الشركة في الربع الثالث بنسبة 4ر13 بالمئة إلى 99ر8 مليار يورو مقابل 37ر10 مليار يورو العام الماضي.
كما تراجعت مبيعات الشركة، باستثناء العلامة الروسية أوتو فاز، بنسبة 1ر14 بالمئة، إلى 69ر7 مليار يورو.
وانخفضت مبيعات الشركة على مستوى العالم بنسبة 3ر22 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، إلى 599 ألفا و27 سيارة في ظل أزمة أشباه الموصلات وإغلاق المصانع.
وانخفضت مبيعات الشركة في أوروبا، التي تمثل 53 بالمئة من إجمالي مبيعات رينو، بنسبة 3ر26 بالمئة، كما تراجعت المبيعات على مستوى العالم بنسبة 3ر17 بالمئة.
وتوقعت رينو تراجع إنتاجها من السيارات خلال العام الجاري مقارنة بتوقعات سابقة، في ظل استمرار أزمة نقص أشباه الموصلات التي تعرقل صناعة السيارات على مستوى العالم.
وذكرت رينو في بيان، أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، أن إنتاج الشركة سوف يتراجع بنحو 500 ألف سيارة خلال عام 2021 بسبب نقص مكونات الانتاج.
كانت الشركة توقعت في تموز/يوليو الماضي تراجع إنتاجها بواقع 200 ألف سيارة.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة رينو، لوكا دي ميو، أعرب عن تفاؤله في يوليو الماضي بأن أزمة أشباه الموصلات سوف تتراجع خلال النصف الثاني من العام، وأعلن آنذاك أن رينو ما زالت تسير بحزم على مسارها للعودة، مع تنفيذ خطتها للتحول.