قال أحمد عبد الرازق المتحدث باسم المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات القديمة للعمل بالوقود المزدوج إنه سيحدث انفراجة في سوق السيارات خلال الفترة المقبلة بعد وضع جدول زمني لتسليم السيارات وفقا لاسبقية الحجز في مبادرة احلال السيارات القديمة ومتوقعا تسليم مابين ١٣٠٠ إلى ١٥٠٠ سياره شهريا خلال شهري اكتوبر ونوفمبر.
وأشار إلى أن أزمة خفض الإنتاج في شركات السيارات بنحو ٤٠ في المائة عالميا ومحليا ومن ضمنها شركات ذات علامات تجارية كبري مشتركة في المبادرة مما ادي الي تأخير تسليم السيارات للحاجزين وموضحا ان نقص الرقائق الالكترونية وبعض المكونات التي يتم استيرادها من دول العالم والتي قللت من انتاجها بسبب ازمة كورونا فضلا عن ارتفاع اسعار الشحن البحري للحاويات التي تحتوي علي سيارات كاملة او اجزاء منها ادي ذلك الي ارتفاع اسعار السيارات او ما يسمي بظاهرة over price .
وأضاف أنه بعد وضع جدول زمني لتسليم السيارات حدث وضوح للرؤية لدي الحاجزين ومشيدا باجتماع رئيس الوزراء مع الشركات حيث يتم اصدار العديد من الموافقات خلال الفترة الحالية وتخصيص الشاسيهات والموتور.
وأشار إلي أن الأزمة أثرت على السيارات الملاكي والتاكسي أكثر من الميكروباص لأنها تدخل في صناعتها الرقائق الالكترونية مع عدم تأثر السيارات الميكروباص الا بارتفاع سعر الشحن البحري.