فى كل مرة أسير فى شوارع وطرق مصر اجد نفسى وكأننى اراها لأول مرة حتى الشارع الذى أسكن فيه .. هذه حقيقه يعلمها جيدا كل مواطن مصرى .. منذ أيام كنت فى طريقى للساحل الشمالى وفى طريق السفر سلكت طريق الضبعة وفى العودة سلكت طريق وادى النطرون ومنه لمحور روض الفرج لن احدثكم عن حجم الانجاز ولكنى سأحدثكم عن حجم الاعجاز فى شق الطرق اما فى القاهرة فتجد كل فترة زمنية غير قصيرة طرقا جديدة شيدت وتوسعات للطريق الدائرى وكبارى جديدة من الصعب ان تتخيل وجودها وقد سهلت عليك المواصلات والمسافات .
لم تتوقف فوائد الطرق والكبارى واتساعتها عند هذا الحد بل شملت توفير الطاقة وتخفيف اضرار تلوث البيئة والمشاكل الصحية الناتجه عن التلوث والاثار السلبية التى تسبب الأورام السرطانية وما يسفر عنها من من نتائج تسفر باغلبها فى فقدان الطاقة البشرية للمصابين أو اصابتهم فتقل القدرات البشرية على المشاركة فى التنمية من أجل مستقبل مصر الذى نامل فى تحقيقه .
أن مشاريع الطرق والكبارى لابد من إعادة ضبط ايقاع سلوكيات القيادة فى مصر فالاحصائيات تؤكد ان نحو اكثر من 70%سلوكيات القيادة مسئوله عن الحوادث فى الطرق فى مصر ولهذا ليس كافيا الاشارات المرورية والرادرات وكاميرات المراقبة فى الشوارع فهناك عنصر يجب ان نهتم به كثيرا الا وهى ضبط سلوكيات القيادة فى الشوارع باعادة انتشار مدراس تعليم القيادة فى مصر التى تبنى على مناهج سليمة للتعليم من خلال الخبراء دون النظر الى عمليات الرسوم والكورسات التى تاخذ اسبوعا او 10 ايام وتتبارى المدارس فى الاعلان عن المدة القصيرة لتعليم القيادة المؤهله للحصول على رخصة القيادة . نحن فى احتياج شديد لاعادة النظر فى الضلع الرئيسى للمنظومة فى مصر فاعادة التأهيل قبل الحصول على الرخصة لابد من الاهتمام بها والقوانين اللازمة والمدارس المؤهله فعلا للتعليم .خلص الكلام