فى بريدى هذا الأسبوع أفكار جديدة ومتنوعة، طرحها أصحابها فى صورة "مكملات" بسيطة، ومن السهل القيام بها حتى تكتمل الصورة الجميلة لشوارعنا ومياديننا.
ـ مهندس ــ ماجد عبدالعزيز: فى ظل المشروعات العملاقة يجب ألا ننسى «المكملات البسيطة» لتكتمل الصورة، وترتفع محصلة الدرجات النهائية للنجاح، ونرى العديد مما نرجوه، والذى ظننا ضياعه بلا رجعة، كالشواطئ العامة، وتخطيط الشوارع والكورنيش، ودورات المياه العمومية الآدمية وصناديق القمامة، وكمثال فقد تم الانتهاء من توسعة ورصف وتهيئة شارع «چوزيف تيتو» بجوار المطار، وأصبح شارعا مثاليا يحتوى على خمس حارات فى الاتجاهين وثلاثة كبارى عبور مشاة و١٢ جهاز رادار لضبط السرعة، وليس به مدارس أو كافيهات أو «مولات» أو تقاطعات أو «دورانات»، ونرجو إعادة النظر فى تحديد سرعة السيارات به، واتخاذ ما يلزم نحو تحقيق الأمان به.
.................................
ـ مهندس ــ هشام سالم:كان التجمع الأول بالقاهرة الجديدة ضاحية جميلة هادئة، مليئة بالخضرة، ولم تكن هناك أى مشكلة فى المرور لاتساع شوارعها، وانخفاض ارتفاع المبانى، ولكن جرت عمليات تكسير بغرض توسيع الشوارع، وصارت هناك مطبات وحفر وأتربة ومرت شهور طويلة على هذا الوضع، ونرجو الإسراع فى إصلاح الشوارع، وبالنسبة للمساحات الخضراء التى كانت موجودة، فيمكن الإبقاء على شريط ضيق من الأشجار.
......................................
ـ د. موسى جلال بهنسى: عند زيارتى لمدينتى بمركز سيدى سالم فى محافظة كفر الشيخ وقعت عيناى على منظر غير حضارى فى مدخل المدينة ووسط الكتلة السكنية، وعرفت أنه مركز لتجميع السيارات المخالفة، وقد أنشئ بطريقة بدائية جدا على أنقاض مصرف صرف زراعى تم ردمه، ويتكون من سور من الطوب الأبيض غير متجانس وعشوائى بلا محارة ويكتظ بالسيارات المهملة، ونظرا لزيادة عددها عن القدرة الاستيعابية للمكان فقم تم إيقاف السيارات الموقوفة على ذمة المخالفات خارج السور بالشارع الرئيسى، وتعيق حركة المرور على الطريق، وهناك كم هائل جدا من القمامة داخل المركز وخارجه، وحول أسواره، وكأنه مقلب زبالة، وأصبح مأوى للقوارض والذباب وحتى الحيوانات الضالة مثل الكلاب والقطط، ويتعرض الجميع للخطر جراء وقوع حرائق أو انفجارات فى السيارات، فهل من حل؟.
...........................
ـ د. زكريا فهيم ـ رئيس جمعية أصدقاء الكفيف: فى أحيان كثيرة لا يلتزم سائقو أتوبيسات هيئة النقل العام بالوقوف فى المحطات، ويتعمدون التهدئة فى عرض الشارع، وقد يتركون المحطة وينتظرون بعيدا عنها، وعلى الركاب أن يجروا وراءهم مندفعين ومتخبطين ببعضهم البعض، والسيارات تجرى حولهم من كل ناحية، مما يعرض حياتهم للخطر، كذلك لا ينتظر السائق الركاب حتى يصعدوا جميعا إلى الأتوبيس، ويضطر البعض إلى «التشعلق»، وهناك من يقع على الأرض، ولا يبالى السائق بكلمة «حاسب» التى يطلقها البعض لتنبيهه إلى أن هناك راكبا فى خطر، خاصة إذا كان هذا الراكب كفيفا أو معاقا، ويحتاج إلى من يأخذ بيديه لكى يركب الأتوبيس، والأمر يتطلب وقفة حاسمة من الجهة المسئولة من أجل راحة الركاب، والحفاظ على أرواحهم.
.....................................
ـ صفوت نظير ـ أسيوط: لوحة السيارة مثل شهادة الميلاد، تحمل اسم صاحبها وبياناته، ولا يجوز التلاعب فى أرقامها أو حروفها، فهذه جريمة يجب عدم التأخر فى تقديم مرتكبها للعدالة، إذ ما ذنب من يتصادف أن يحمل رقمه هذه المخالفة، ويفلت الجانى الحقيقى الذى زوّر لوحة سيارته؟.. لقد بات ضروريا أن تقوم إدارات المرور على مستوى الجمهورية بفحص دقيق لكل السيارات، وضبط المخالفين المتلاعبين بالأرقام أو الحروف.
.................................
ـ مهندس ـ نبيل محمد صالح: على كورنيش النيل بالمعادى توجد ثلاثة بنوك كبرى وعدة أبراج فخمة وللأسف يلقى سكان المنازل الخلفية القمامة أمام هذه البنوك ويوم بعد يوم تكون مقلبا للقمامة تعبث به القطط والكلاب الضالة وتفوح منه روائح كريهة، ينشط فيه النباشون بحثا عما يحتاجونه وأصبح المكان مقززا للعين ولمن يعيشون فى هذه المنطقة فمتى تتحرك الجهة المسئولة؟