المهندس عادل خضر الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة المنصور، هو واحد من أهم أعمدة سوق السيارات في مصر، وصاحب رحلة عمرها 46 عاما في هذا المجال، بينها 27 عاما في قمة السوق بموقعه كرئيس تنفيذي لشركة المنصور.
اختص المهندس عادل خضر «الأهرام أوتو» بحوار خاص- ينشر كاملا في وقت لاحق –كان بمثابة شهادة على عصر التحولات الكبرى في سوق السيارات منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى 2021.
في هذه الحلقة يتحدث المهندس عادل خضر عن تجربة المنصور في فصل الملكية عن الإدارة:
يقول المهندس عادل خضر: بدأت مرحلة الإصلاح الاقتصادي في حكومة الدكتور عاطف صدقي، حيث بدأ ظهور أول برنامج للإصلاح الاقتصادي للنور، والمتمثل في بعض القرارات الاقتصادية منها توحيد سعر العملة وكان ذلك في بداية التسعينيات، وكانت تعتبر أول مرحلة للإصلاح الاقتصادي في مصر، وفي يوليو عام 1991 صدر أول قانون لضريبة المبيعات على 3 مراحل، وتم فتح الاستيراد مرة أخرى في ذات العام بجمارك مرتفعة وكان سعر الدولار 3.25 جنيها، وبدأنا في مرحلة الاستقرار الاقتصادي، وكان يعتبر أول برنامج اقتصادي تطبقه حكومة الدكتور عاطف صدقي.
قلت للمهندس عادل: اعتقد ان المحطة الرابعة بدأت بتوليك المسئولية عن شركة المنصور للسيارات ؟قال:نعم ففي عام 1994 بدأت مجموعة عائلة منصور في النمو وكان لها السبق في الحصول على العديد من التوكيلات منها توكيل" ماكدونالدز"، ونتج عن قرارات الإصلاح الاقتصادي نمو اقتصادي أيضا، ومنها وجود آليات جديدة والانفتاح على البورصة، وتم تطبيق قرار فصل الملكية عن الإدارة بمجموعة منصور، وكان لمجموعة المنصور السبق في الإدارة في السوق المصري في ذلك التوقيت لاشك ان . عائلة منصور أول من طبقت نظرية الإدارة المحترفة بتنصيبي الرئيس التنفيذي عام ١٩٩٤ بمبدأ فصل الملكية عن الإدارة بصلاحيات كبيرة
