تتجه كثير من الدول المصنعة للسيارات فى العالم إلى تصنيع السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة بعد أن أصبحت توجها عالميا، للتخلص من أضرار الانبعاثات الكربونية الناجمة عن المحركات العاملة بالوقود التقليدى أو البترولى، وكذلك من أجل الحفاظ على البيئة والصحة العامة، ونظرا لارتفاع تكلفة تلك السيارة النوعية من السياراتإن ذلك يشكل عبئا ماديا على المستهلك الذى يفكر فى امتلاك سيارة كهربائية مستعملة تناسب إمكاناته وقدراته المالية.
ويقدم نادى السيارات الألمانى "ADAC" بعض النصائح الهامة للمقبلين على شراء سيارة كهربائية مستعملة ومنها:
لابد فى البداية من قيام المقبلين على شراء سيارة كهربائية مستعملة بالتحقق من مدى السير الحقيقى الذى تبلغه تلك السيارة الكهربائية فى دورات القيادة العادية، وذلك عن طريق التحرك بالسيارة بعد الشحن كاملا وجعل العداد على الصفر، على أن يتم بعدها تقدير المسافة المتبقية كما تظهرها أنظمة العرض بالسيارة.
كما ينصح الخبراء بضرورة مراعاة أن القيمة الواقعية تقل عن القيمة المنصوص عليها فى مواصفات السيارة الفنية والتقنية حتى أنها تصل إلى 20 % فى المتوسط وفقا لمعيار "WLTP"، بينما تصل إلى نحو 40 % وفقا لمعيار "NEDC"، علما بأن مدى السير يتناقص مع العمر الافتراضى للبطارية وعدد دورات الشحن.
وتعد البطارية المكون الأهم والرئيسى فى السيارات الكهربائية، لذا ينبغى التأكد بصورة تامة من حالتها وكفاءتها ومدى قدرتها على أداء مهامها المنوطة بها، وكذلك التحقق من كيفية إجراء الصيانة الدورية لها ومدى توافر مراكز الخدمة والصيانة اللازمة لذلك، بالإضافة إلى انتشار محطات الشحن ومدى توافق تقنيات شحن البطارية مع الدولة التى سيتم قيادة تلك السيارة الكهربائية بها.