تحمل رسائل القراء بين سطورها أفكارا جديدة يمكن أن تسهم فى حل أزمات المرور، وقضايا الطرق، وتضع حدا لمتاعب الناس، وفيما يلى مجموعة متنوعة منها:
ـ مصطفى أحمد عثمان: تعددت فى الآونة الاخيرة حوادث اشتعال النيران بالسيارات المعدة لنقل المواد البترولية على مختلف اشكالها على الطرق السريعة وما ترتب على ذلك من خسائر فى الأرواح والممتلكات وللحد من هذا الأمر يجب اتباع الآتى:
ـ تلاحظ ان من أسباب هذه الحوادث خاصة فى سيارات القطاع الخاص التلاعب فى حمولات السيارات من الغاز والبنزين بالتصرف بالبيع لجزء من الحمولة والاستيلاء على متحصلاته من جانب بعض قائدى السيارات، ولمواجهة هذا الأمر يجب على شركات تكرير المواد البترولية وجميعها مملوكة للدولة عدم السماح للقطاع الخاص بنقل المشتقات إلا اذا كانت السيارة مزودة بتقنية الـ "جى بى إس" لإمكان تتبع السيارات ومراقبة الالتزام بخط السير، وكذا الحال للسيارات الحكومية التابعة لها. - إلزام قائدى هذه السيارات بإثبات مرورهم على الأكمنة الشرطية الواقعة بخط السير، ومراعاة التوقيت الزمنى الذى يثبت الالتزام بخط السير سواء من القطاع العام أو الخاص.
. - الزام شركات التكرير والتوزيع بتكليف الجهات الرقابية بها ومباحث النقل بوزارة الداخلية بالرقابة اليومية على خطوط السير لجميع السيارات والعقوبات المشددة للمخالفين على النحو المتبع بشركات نقل الركاب على مستوى الجمهورية. - وضع توقيت زمنى دقيق ومحدد لوصول هذه السيارات إلى محطات التفريغ، والزام محطات الخدمة والمستودعات بالإخطار الفورى فى تجاوز التأخير المحدد..
ـإلزام محطات الخدمة التى تتعامل فى السولار والمازوت بالنسبة للمصانع العام منها والخاص بتكليف الأمن الصناعى بها، أو المدير المسئول بالتأكد من غلق محابس السيارة عقب تفريغ الحمولة، وتشميع المحبس حيث أن الواقع العملى قد أثبت وقوع حوادث مرورية جسيمة نتيجة عدم غلق محبس السيارة عقب التفريغ، وانسكاب المتبقى من الحمولة حال السير على الطرق وانقلاب السيارات عند استخدام الفرامل على الطريق.
............................
ـ محمود رضا: نعانى الأمرين من البائعين المتجولين الذين يفترشون شارع الطائف بحي المنيب بالجيزة، حيث يترتب على وجودهم تعطيل المارة وكثرة المشكلات والخلافات والمشادات الدائمة، وقد تم التواصل أكثر من مرة مع المسئولين، ولكن لم يتحرك أحد لوضع حد للعذاب الذى نعيشه فى هذه المنطقة.. وزاد الأمر سوءا تسلل العربات الكارو المحملة بالبضاعة، والتى تعيق حركة المواطنين، فهل يعقل هذا؟، وهل تجد شكوانا آذانا صاغية هذه المرة؟. ...........................
ـعماد عجبان عبد المسيح: ذهبت إلى محطة سكك حديد طما لكي احجز تذكرة في أحد القطارات المكيفة الذاهبة للقاهرة، وسألت الموظف المسئول عن حجز وإصدار التذاكر عما إذا كان هناك تخفيض بها بمقدار ٥٠٪ لكوني ممن ينطبق عليهم قرار التخفيض لمن تعدو سن الستين، فقال: إن التخفيض يقتصر على تذاكر القطارات المميزة دون غيرها، والسؤال: لماذا لم يشمل قرار التخفيض كل أنواع القطارات خاصة لأصحاب المعاشات المقيمين بمحافظات الوجه القبلي التي لا توجد بها مواصلات نقل عامة أو مترو مثل القاهره الكبرى؟ أليس هذا من حقهم على وزارة التضامن الاجتماعي بعد أن ألغت استمارات السفر بالسكك الحديدية بهذه القطارات التي كانت تصرفها لهم بشكل سنوي؟. ....................................
ـالمحاسب محمود الهوارى: صار أمرا ضروريا اتخاذ ما يلزم لتحجيم ظاهرة العشوائيات في كل شئ حولنا، وأعتقد أن عشوائية "قنوات بير السلم" واحدة من مئات العشوائيات التي تزداد يوما بعد يوم، ومن أمثلتها عشوائية البناء وحرية التلاعب في الشكل المعماري وألوانه وعدد ادواره التي قتلت الطابع الجمالي في مدننا، وعشوائية تراخيص المحال التجارية، وغياب جراجات السيارت بالمبانى، وغياب الجراجات العمومية منها مما شوه الطرق، وجعلها جراجا عاما، وحرم المواطن من أن يجد رصيفا يمشي عليه، أو يجد مكانا يركن به سيارته لقضاء حاجة له مما أدى إلى تشويه الطابع الجمالي أيضا، وعشوائية المطبات بالشوارع، والتي أصبحت موقفا إجباريا لمحلات عشوائية، أو بائعين متجولين، أو متسولين، وتسببت في اختناقات مرورية، وعشوائيات التراخيص الممنوحة للمطاعم والمقاهي والنوادي علي جانبي نهر النيل وحرمان المواطن من ان يستمتع برؤية النهر والاستمتاع بالمشي علي جانبيه، ناهيك عن التلوث الذي تسببه تلك المطاعم والمقاهي للهواء والماء، وعشوائية المواصلات العامة والخاصة من ميكروباصات وأتوبيسات وتكاتك، وعدم وجود مواقف خاصة لها، وتوقفها العشوائي في أى مكان مما شوه الطرق وادي الي اختناقها.. أيضا عشوائية سير عربات النقل ونصف النقل واختلاطها بسيارات الركوب وتدميرها الطرق، وتسببها في حوادث كثيرة، فهل من مراقب ومحاسب لمن يتسببون فى كل العشوائيات؟
....................................
ـ د. مواهب توحيد: كان المنيل جميلا وراقيا وغدر به الزمان والمسئولون.. حفر ومطبات فى الشوارع الرئيسية والجانبية، وعذاب يومى للسيارات والمشاه برغم أن به العديد من الكليات والمعاهد والمدارس، فأين حى مصر القديمة؟. ...................................
ـ السيد أحمد محمد: من واقع إقامتي في شارع الحجاز بمصر الجديدة، وقد أصبح من أجمل شوارع مصر، وبعد صرف عشرات الملايين عليه؛ أقام بعض الملاك أبنية عشوائية مخالفة في المسافات القانونية التي يجب طبقًا للقانون تركها بين العمارات، وهى ستة أمتار مربعة، واستخدموها مخازن لمواد قابلة للاشتعال ـ قد تسبب حرائق في أي وقت ـ بعد تقطيع الأشجار التي كانت مزروعة عليها؛ ويجب هدم هذه المخازن وإعادة زرعها بالأشجار. أيضا فإن بعض المحلات من مطاعم وغيرها؛ هدمت الرصيف الذي بنته الحكومة وغيرته بحيث يخدم زبائنها فقط، وكذلك تغرق بعض معارض السيارات الطرق بالمياه نتيجة غسل السيارات، مما يتسبب في تشقق الأسفلت، علاوة علي تخزين السيارات الجديدة في هذه المخازن المخالفة.