لو يعرف الصحفى ان كلمته تستطيع ان تسعد انسانا وكلمته قد تقتل اخر لتريث وفكر الف مرة قبل ان يمسك بالقلم ليخط به على الورق أو أن يضغط على الحروف فى الكى بورد ليقتل او يسعد .. شعور لايمكن وصفه من السعادة عشتها بعد اتصال تليفونى من صديقه غالية بمجتمع السيارات السيدة ( مروة جبر ) الاتصال جاء بعد فترة طويلة من أخر لقاء لى معها فى أحد الاحتفالات الخاصة بالسيارات – قبل كورونا –الأتصال كان خاص بان" رحمه" ابنه المرحوم المهندس أسامه سعد - أحد علامات سوق السيارات باحترامه واخلاقة وعلمه وتدينه وتمسكه بان يخط بسيرته العطره طريقا لابنائه يسيرون عليه - تريد ان تشكرك عن ما كتبته عن والدها .. الحقيقة كانت كلمات الابنه الغالية التى قالتها لى شاكرة تذكرى والدها الغالى .. لا انكر اننى كنت سعيد جدا بان ما نشر فى هذا المكان اصاب الهدف وأن على الابناء أن يفخرون بمسيرة والدهم أو أمهاتهم التى أفنى حياته فيها ..وكانت المفاجأة الثانية عندما فتحت الايميل فوجدث رسالة رقيقة من الاستاذة " داليا الشيخ "على الايميل مصحوبه بصورة من بوست "لرنا"إحدى بنات المرحوم اسامه سعد ..عندما قرأتها شعرت ساعتها بمدى احتياج الابنه او الابن لوجود الاب فى الدنيا وايضا مدى الفخر الذى يشعرون به عندما تكون سيرته حاضرة ..تعالو نقرأ جزء مما كتبته رنا " لما يوصلك دائما تنبيه إن بابا جنبى وجنب امى واخوتى بسيرته العطرة وكلام الناس عنه وكأنه لسه سايبنا امبارح تجيلى رساله من شخصية جميله جدا بكلمها عن بابا وكمان تبعتلى مقال عنه ..حقيقى حب الناس ليك وكلامهم عنك بيخلينا فخورين اوى اننا ولاد أسامه سعد محتاجينك أوى يابابا وحشتنا اوى بجد وقلبنا دايما مكسور وناقص من غيرك"..انتهت كلمات الابنه . اعتقد ان لو كل انسان يعرف مقدار فخر الابناء بما قدمه فى حياته لحسبها الف مرة.خلص الكلام