تنوعت رسائل هذا الأسبوع حول المرور وساحات الانتظار والأرصفة، وفيما يلى مجموعة من الملاحظات والإقتراحات الجديدة.
ـ عادل سعودى ـ مهندس زراعى: حول "ساحات الانتظار" لدىّ اقتراح موجود فى ڤيينا عاصمة النمسا ومعظم دول أوروبا، وهو وجود شرطة خاصة، ويمكن أن توجد لدينا بإشراف مشترك بين المحافظة والداخلية، وتشرف على انتظار السيارات فى الأماكن المخصصة لها، والنظام المطبق في ڤيينا، هو شراء تذاكر من المحلات بإيصالات مقسمة إلي فئات عبارة عن نصف ساعة ومضاعفاتها، وهذه الإيصالات حكومية كورقة البريد ومختومة، وعند ركن السيارة يقوم قائدها بملء وقت الانتظار، ويضعها خلف الزجاج الأمامي للسيارة بحيث تكون واضحة للقارئ، ويمر مندوب المحافظة المخصص لذلك بمتابعة الإيصال بالتاريخ ووقت الانتظار، فإذا كان مطابقا تمضى بشكل طبيعى، وإذا لم يكن مطابقا تسجل غرامة علي صاحب السيارة بمبلغ معين يدفعه عند تجديد الرخصة، وبهذا يتم ضمان حق الحكومة وحق المواطن بدون بلطجة من "السياس" .
........................
مهندس استشارى فرج حموده: الحي المتميز فيلات بمدينة بدر عبارة عن 989 فيلا في تقسيم بديع، ودفعنا كامل ما تعاقدنا عليه وبنى عدد منا (حوالى ثلث العدد) بتحويشة عمره الفيلا التي يحلم بها وسكن منذ اثني عشر عاما، وهى الآن خرابات بينها فيلات يسكنها البعض..
أما من (يسقعون) الأرض، فما ذنب من بنى وسكن؟ حيث يتوقف الرصف على مد مواسير الغاز واستكمال البناء لمن لم يبن، والأسفلت حاليا عبارة عن شريط رفيع وباقي عرض الشارع تراب، وكابلات الكهرباء تحت سطح الجزء الترابي من الشوارع بسنتيمترات ومعظمها مكشوف ويتعرض للسرقة من حين لآخر، فتنقطع الكهرباء، والحى خال تماما من الخدمات، وهو الضفة المقابلة على طريق السويس للعاصمة الإدارية الجديدة بجمالها وروعتها..
والأرصفة مهدم منها الكثير ورص الإنترلوك يتحدى أى مواصفات، والممرات بين الفيلات معظمها مظلم، المساحات فى الميادين بدون زرع، وهو الحى الوحيد منذ نشأته يعيش بأنابيب البوتاجاز، وحين طلبنا إدخال الغاز الطبيعى منذ عامين طلبت شركة الغاز من كل ساكن أكثر من ثمانية آلاف جنيه قيمة الوصلات الخارجية في الشوارع إلى جانب قيمة التوصيلات الداخلية لكل منزل، ورضي بعض السكان ودفع، والآن تطلب الشركة ما يقرب من عشرين ألف جنيه قيمة توصيلات الخارجية، وقد بدأت عملية التوصيل منذ 6 شهور لعدد محدود جدا من الفلل ثم توقفت بغير سبب واضح، فهل من حل؟
......................
ـ عبدالسلام عبدالعظيم: حول "مقاعد من البلاط" بخصوص ما يحدث أمام المستشفى الأميرى ببورسعيد من اضطرار المترددين على المستشفى لنزع بلاط الأرصفة الجديدة أمامه، وتشكيل "كراس" منها للجلوس عليها انتظارا لدورهم، وأن المسئولين قرروا إقامة مقاعد من الألومنيوم تحت مظلة ثابتة لحماية الأهالى صيفا وشتاء تطبيقا لسياسة الفعل فى مواجهة تطبيق الأهالى نظرية "الحاجة أم الاختراع"، وتساءل: كم ستتكلف اعادة هذه الارصفة الى اصلها؟، وتعليقا عليها أقول أننى أرى ذلك يومياً أمام معهد الأورام بالقاهرة، والمجاور لمستشفى قصر العينى الجديد، إذ أن الأهالى اتخذوا من بلاط الرصيف المقابل للمعهد، والموازى للنيل مقاعد لهم فى الهواء الطلق قارس البرودة شتاء، وقائظ الحرارة صيفا منذ الصباح الباكر وحتى انصرافهم آخر اليوم، فلماذا لا تقام مقاعد لهم رحمة بهم، خصوصا وأن أعمال تطوير المعهد تجرى حاليا بتكلفة عالية، وهناك الجمعيات الأهلية التى لا تتوانى عن تقديم المساعدة فى أعمال الخير؟.