قال محمد مهران رئيس المجلس التنفيذي للمتلكات والمسئوليات بالاتحاد المصري للتأمين لـ"الأهرام أوتو" إن المبادرة الرئاسية القومية لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى هو عمل قومى ذو آثار ايجابية على كل المجالات بما فيها قطاع التأمين الذى بدون شك سيكون له نصيب من الفوائد الخاصة بالمشروع سواء الفوائد المباشرة.
وأضاف أن تحديث السيارات وخاصة السيارات الملاكى المتقادمة واستبدالها بأخرى جديدة تمامًا من أحدث الطرازات وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة، سيؤدى إلى تحسين فى نوعية السيارات من ناحية العمر وكذلك التكنولوجيا الحديثة من وجهة نظر التأمين.
وضرب مثالا على ذلك بأن السيارة موديل عام 1980 مثلاً تعمل منذ 40 عاماً مما يعرضها بصورة أكبر للحوادث لذا قد تعزف بعض الشركات عن هذه النوعية من السيارات ولكن مع التحديث المتوقع ستزيد امكانية التأمين على السيارات وعلى الجانب الآخر فأن الفوائد غير المباشرة عديده منها تحسين البيئة بصورة عامة وهو عامل مساعد لأنواع عده من التأمين وكذلك الصحة العامة التى تؤثر ايجابياً فى نتائج الشركات.