ماذا يحدث فى سوق السيارات ؟ سيارات جديدة تطرح وقائمة طابور الانتظار أطول من عدد السيارات الواردة من بلد المنشأ وماركات زى الذهب أصبحت مثل التراب فى يد بعض وكلاءها بسبب غياب الوعى لدى مسوقيها وماركات سمعتها متوسطة ولكن تجدها فى تصارع على الصعود والترقى للوصول إلى مرتبه اعلي في السوق المصري فى ظل ظروف عالمية تسير ضد تيار سوق السيارات عالميا أما عندنا فى مصر فالاحوال مختلفة تماما والدليل على هذا تقرير السيارات التى صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها فى شهر يوليو تؤكد أن السوق ينتعش وهذا يؤكد نظرية واحدة أن السوق المصرى ليس له كتالوج اطلاقا على الجانب الاخر نجد هناك من يناصر نظريات غريبه ولا يحكمها إلا عملة واحدة من الصعب ان تجدها متوفرة فى بعض وسائل الاعلام الحديثة ألا وهى المصداقية والتى تجدها متجسدة بقوة فى الصحف الورقية لانها الوثيقة التى لايمكن تبديلها ويحتفظ بها قارئها فى بيته او مكتبته وتظل وثيقة يستدل بها معلوماتيا وجنائيا أما ما يكتب على الانترنت فيحتاج إلى تدخل تكنولوجى للوصول الى الحقيقة بعد إزالة المعلومة او تعديلها ..عموما وسائل الاعلام بشتى أنواعها سواء كانت التى تتميز بالمصداقية أو التى لا تتوفر فيها المصداقية والأخيرة توصى بها شركات دراسات الجدوى للشركات التى ترغب فى الإعلان عن منتجاتها سواء سيارات أو أى سلعه من السلع التى يتم تسويقها فى الاسواق المحلية فى مصر وهذا نوع من الخداع لدى من لا تتوفر لديهم خبرات التسويق فى مصر ويسلمون ذقنهم لتلك الشركات التى تؤكد لهم بأن الدراسات التى اجريت على توجهات الرأى العام والاقبال على شراء الصحف الورقية تؤكد ضعف التأثير على سلوكيات العملاء من راغبى شراء السلع . ايها السادة من مسئولى التسويق فى مصر اعلموا أن من يريد شراء اى سلعه يبحث عن مصداقية الوسيله التى تعلن عن السلعه ذاتها . للكلام بقية