قال المهندس محمد عبد الصمد، خبير السيارات، إن سوق قطع الغيار الاستيراد، أصبح يستوعب أنواعا أخرى من قطع الغيار التي يشتريها التجار من مزادات سيارات الحوادث، أو شركات التأمين، أو بعض السيارات المسروقة، وبعض هذه الأنواع يمثل خطورة كبيرة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، أنه لا يمكن التفرقة بين هذه القطع إلا إذا أعلن التاجر بنفسه عن مصدرها، مؤكدا أن بعض أجزاء السيارات الخارجة من حوادث يكون غير مؤهل للعودة إلى العمل وبالتالي يمثل خطورة على صاحب المركبة.
وأشار إلى أن شراء قطع الغيار، خاصة المباعة على الرصيف قد يمثل مشاركة في جرائم السرقة التي قد نكون نحن عرضة لها مستقبلا حيث نساعد اللص على تصريف السيارة بعد تفكيها، لذلك إذا اضطر لشراء قطعة غيار مستعملة يفضل أن تكون على معرفة شخصية بالتاجل للتأكد من هوية القطعة وأنها ليست من سيارات الحوادث أو مسروقة.
