قررت شركات التأمين وقف استلام السيارات التي قامت بعمل حوادث أدت إلي الهلاك الكلي للسيارة.
وقال محمد الغطريفي المستشار التأميني إن سبب ذلك يرجع إلي أن إجراءات استلامها تتطلب شهادة بيانات من المرور وشهادة إبراء زمة من المخالفات بالإضافة إلى عقد بيع للسيارة من المالك إلى شركة التأمين في الشهر العقاري وتسليم لوحات السيارة القديمة مشيرا إلي أن بعض الخدمات المرورية والحكومية توقفت بسبب فيروس كورونا.
وطالب شركات التأمين بصرف نحو 50% من قيمة السيارة التي تعاني الهلاك الكلي لأصحابها نظرا لان بعضهم يحتاج لدفعها كمقدم لشراء سيارة أخري، وذلك لحين إتمام المستندات وخاصة وأن بعض أصحاب تلك السيارات يعملون كسائقين لدى خدمات مثل أوبر وكريم ويحتاجها لإعانة في المعيشة في ظل الأوضاع الحالية.
وأشار إلى أن بعض شركات التأمين بعد علمها بتكلفة الإصلاح المرتفعة من التوكيل للسيارة التي قامت بعمل حوادث تفضل إعطاء العميل مبلغا وتعتبرها هلاك كلي، لافتا إلى أن بعض السيارات ترتفع ثمن قطع الغيار لها وهي مفككة عن سعر السيارة بأكملها.
وقال إن العميل يواجه مشكلة أخري في سيارته التي تعاني الهلاك الكلي فالتوكيل يقوم بمحاسبته علي تواجد السيارة لديه باليوم أي أن العميل يدفع كل يوم ثمن أرضية للسيارة، وفي الوقت نفسه ترفض شركة التامين استلام السيارة مما يكلف العميل دون ذنب.