فيما يلى مجموعة من أفكار القراء وآرائهم.
ـ نادية كرم: لم أستخدم مترو الأنفاق منذ سنوات، وقد لجأت إليه أخيرا من محطة سراى القبة إلى المعادى بعربة السيدات، ففوجئت بالعديد من البائعات والبائعين ينادون على بضائعهم بأعلى صوت دون توقف ولو دقيقة واحدة طول المسافة من جوارب، وأقلام وأدوات تجميل ........إلخ كما كان يحدث فى الماضى فى الترام، فهل يعقل ذلك؟، ألا من إجراءات تتخذها وزارة النقل بهذا الشأن؟
ـ أحمد عاشور: أقترح أن يتولى كل حارس عقار تنظيف الرصيف ونهر الطريق الملاصق للعقار مع تجميع الأتربة والمخلفات، مع التنبيه على كل محل تجارى أو خدمى بتنظيف الجزء الواقع أمامه، ووضع صندوق بلاستيك لتجميع المخلفات به، ثم نقلها بسيارات النظافة العامة، ويشرف على هذا النظام موظفو ورؤساء الأحياء, مع إنذار وتغريم كل من يخالف ذلك، وهذا النظام مطبق فى مدن الساحل الشمالى والرحاب ومدينتى, وفى جميع مدن العالم.
ـ د. وائل لطفى: تتعرض الجزيرة الوسطى لشارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين لخلع تدريجى غير مبرر للسور الحديدى مع تلف متزايد ناتج عن ذلك للزرع الموجود بالجزيرة الوسطى وتراكم القمامة، وبهذا المعدل سيتدهور هذا الشارع ليصبح مكانا مكروها مع أهمية مكانه وكثافة المرور فيه.
ـ مهندس استشارى ــ أحمد هاشم: شمل القرار الجمهورى رقم 419/ 2018 فقرة إعفاء السيارات الكهربائية من الرسوم الجمركية بنسبة مائة فى المائة، وهذا شيء حسن جدا، لما فيه من منفعة اقتصادية عامة للدولة، وايضا أصحاب السيارات من حيث عدم استخدام الوقود الاحفورى (بنزين ـ سولار) الذى تدعمه الحكومة والمرتفع ثمنه نسبيا بالنسبة للمواطن، فضلا عن منع التلوث البيئى (ومنه أمراض الحساسية الصدرية.. وتناول الكثيرون مزايا السيارة الكهربائية وعيوب السيارة التقليدية.. الخ، ولما كان سعر السيارة الكهربائية باهظا، ويعادل أضعاف سعر السيارة التقليدية مما لايتوقع معه إقبال المواطنين على اقتنائها، فقد شكلت ورشة عمل من أجل تحويل السيارة التقليدية الى كهربائية، كما عقدت لذلك عدة ندوات، وتبين أن أساس التحويل هو البطارية والمحرك الكهربائي، ومهما يكن أمرهما فإن سعرهما أقل كثيرا من شراء سيارة كهربائية جديدة، لهذا نأمل أن يحمل قرار الإعفاء الجمركى أجزاء، وقطع غيار السيارات الكهربائية، وبلاشك فإن تصنيع هذه الأجزاء فى مصر أمر غير محال خاصة عند تعميم التحويل المشار إليه.
ـ م. عاطف طلعت: فى كل دول العالم بلا استثناء توجد علامتان إرشاديتان قبل كل مطب إلا فى مصر، حيث توجد لدينا مطبات صناعية بدون مواصفات وبدون علامات إرشادية، مما يتسبب فى كثرة الحوادث، وإتلاف السيارات، إلى جانب المتاعب التى يتعرض لها السائقون والركاب.
ـ محاسب وليد القرم:زادت أسعار السيارات بدرجة غير مسبوقة، فزاد معها الطلب على شراء الدراجات البخارية، وانتشرت فى الشوارع بشكل ملحوظ وأصبح يقودها الرجال والفتيات وبسبب صغر حجمها فإنها تتخلل السيارات بسرعة هائلة وتتنقل من حارة لأخرى دون ضوابط وبطريقة فجائية خاصة أن أكثرهم يكون معهم زوجاتهم وأبناؤهم ولا يهتمون بلبس الخوز أو أغطية الرأس التى تقيهم من الحوادث، وإننى أطالب بعمل حارة صغيرة على يمين الطريق تسير فيه هذه الدراجات ولا تخرج عنها ويتم الإعلان عن ذلك فى كل وسائل الإعلام لتنبيه أصحابها على ضرورة الإلتزام بالحارات المخصصه لهم وألا سيتم سحب الرخص وفرض غرامات فورية على المخالفين.
ـ أحمد عبدالمنعم: فى ظل المشروعات التى يقوم بها جهاز العاشر من رمضان ومشروعات الإسكان الجبارة وتعديل وتحديث الطرق فى هذه المدينة الأقدم بين المدن الجديدة، لماذا لا يتم تعديل خط سير المترو الذى سيتم تنفيذه قريبا الذى يمتد من السلام إلى العاصمة الجديدة، ومرورا بالعاشر إلى بلبيس، وأشير إلى أن مسار المترو على الخرائط التى تم نشرها موجود بعيدا عن المدينة، ويمر من خارجها، ونتمنى أن يتوسط المدينة فى محور أبو بكر الصديق أو محور على ابن ابى طالب، ثم إلى المرحلتين الثالثة الرابعة بجوار الموقف العالمى للأتوبيسات والميكروباصات الذى يشرف حاليا جهاز العاشر على تنفيذه.
ـ السيد عبدالحميد ابراهيم: رصفت الحكومة طرقا كثيرة فى أنحاء مصر، ولكن هناك شوارع رئيسية فى مناطق سكنية غير مرصوفة بوسط الإسماعيلية بجوار نزل الشباب بالشيخ زايد، مدخل فوكس المنطقة السكنية ثم ادخال جميع الخدمات من مياه وصرف وكهرباء وغاز وتليفونات ولم يبق إلا رصف الشوارع حيث إنها مازالت مدقات رمال. علما بأنها محاطة بمناطق مرصوفة يسكنها أكثر من 100 ألف مواطن.