نجحت صناعة السيارات المغربية في التخفيف من وطأة الضغط الذي تمارسه الزيادات المضطردة للواردات على الميزان التجاري المغربي.
البيانات الصادرة نهاية هذا الأسبوع عن مصالح وزارة المالية في المغرب ومكتب الصرف، بحسب موقع هسبريس المغربي، أكدت هذا المنحى الإيجابي لارتفاع نشاط القطاعات الصناعية المصدرة العاملة في مجال السيارات، حيث انتعشت بنسبة تراوحت ما بين 17 و20 في المائة.
صادرات الشركات المغربية العاملة في صناعة السيارات وأجزائها ارتفعت بنسبة 16.9 في المائة، حيث انتقلت من 32.9 مليار درهم (62 مليار جنيه مع نهاية شهر يوليو 2017 إلى 38.5 مليار درهم (73 مليار جنيه) في الفترة نفسها من العام الجاري.
وسجلت صادرات الوحدات الصناعية المتمركزة في المغرب والعاملة في مجال صناعة أجزاء الطائرات انتعاشا لافتا وقياسيا، بعد ارتفاعه بنسبة 19.8 في المائة ومنتقلا من 5.9 ملايين درهم (11 مليون جنيه) خلال الشهور السبعة الأولى من العام الماضي، إلى 7.1 ملايين درهم (13 مليون جنيه) في الفترة نفسها من العام الجاري.