استكمالا لمنظومة النجاحات التى تنفذها المغرب شهدت مدينة الدار البيضاء إطلاق 26 مشروعا استثماريا صناعيا في قطاع السيارات، بمبلغ إجمالي قدره 5ر1مليار دولار.
وأكد وزير الصناعة المغربي أن هذه المصانع الجديدة تشهد على موقع المغرب في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية، فضلا عن ثقة المستثمرين الدوليين المشهورين باليد العاملة المغربية، كما تشهد على "تغيير البعد الصناعي في المملكة، الذي يتحول نحو نموذج اقتصادي متين".
كما قال وزير الصناعة إن الاستثمارات الـ26 التي تم إطلاقها اليوم في قطاع السيارات، وبحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس، تقدم تخصصات جديدة في ميدان صناعة السيارات، ولا سيما من خلال تلبية الحاجة التي كانت تستورد من قبل، وستولد أكثر من 11 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام .2020
وبالفعل بدأ عجلة الانتاج بهذه المصانع في إنتاج هياكل العجلات من الألومنيوم، ولوحات ومقاعد السيارات ومعدات كهروميكانيكية أخرى.
ومن بين 26 استثمارا، ستة مشاريع هي جزء من منظومة "رينو" التي تعمل على التطوير انطلاقا من المملكة.
وسيتم تنفيذ 13 مشروعا في سياق منظومة "بيجو" التي تقود تطورا جديدا للقطاع وسيساعد على خلق قطب صناعي في مدينة القنيطرة.
كما سيتم تنفيذ استثمارين في إطار أنشطة الشركة العالمية "فاليو" المتخصصة في قطع الغيار.
وذكر الوزير المغربي أن مخطط التسريع الصناعي، الذي انطلق في 2014 ويستمر إلى غاية سنة 2020، يشكل ركيزة أساسية لإرساء صناعة عصرية قوية وتنافسية، وخطوة هامة على درب الارتقاء إلى مصاف الدول الصاعدة.
ويهدف المخطط خلق نصف مليون وظيفة بحلول 2020، وزيادة حصة القطاع الصناعي من الناتج الداخلي الخام بـ9 نقاط، لينتقل من 14 إلى 23 في المئة في عام 2020وهو مايعد مؤشر جيد عن تحسين أداء الميزان التجاري.
