الواقع الأن يفرض نفسه على سوق السيارات . الأن أصبحت للعملاء الكلمة العليا دون تخطيط مسبق أو إتفاق . العملاء قرروا الإحجام عن شراء السيارات فى مصر. الضغط لايزال مستمرا مما دفع البعض للتنازل عن ما قرروه من "الأوفر برايس " على السيارات الكورية واليابانية . العملاء يضغطون بعدم الشراء والموزعين يستجيبون بالكثير من التخفيضات . السؤال ماذا ولو إستمر العملاء فى الإحجام عن الشراء ؟ الإجابة فى حالة الإستمرار فى الإحجام خلال شهرى مارس وإبريل سوف يتخلى الموزعين عن 10% من الأوفر باريس. لماذا؟ ببساطة لأن الموديلات الجديدة سوف تدخل السوق فى شهر مايو . أعنى موديلات السيارات طرازات 2018 وهذا سوف يدفع الموزعين المعتمدين للتنازل عن الأوفر برايس وتزداد نسبه الخفض بنحو 10%إلى 20%وذلك بسبب التخلص من الأستوكات ( المخزون ) هذا بالإضافة إلى الإحتياج إلى السيوله لدفعها للوكلاء الذين راحو يستغيثون بالموزعين الكبار لدفع مقدمات حصتهم من السيارات الجديدة كاش دون تأخير . هذا هو حال السوق فى مصر الأن فهل ستنجح سياسة عض الأصابع التى يمارسها العملاء دون ترتيب والتى ولدت بفعل الضغوط الإقتصاديه وأولويات المواطن المصرى . أعتقد أن الأيام المقبلة سوف تشهد الكثير من تساقط أوراق التوت